أصدر مجلس إدارة مؤسسة «المصري اليوم» قرارًا بتعيين الزميل «محمد سمير» في منصب رئيس التحرير التنفيذي لجريدة «المصري اليوم». وأكد مجلس الإدارة في قراره، الإثنين، أن «خبرة محمد سمير وتفانيه في العمل واحترامه لكل الزملاء والزميلات في المؤسسة تجعلنا واثقين من استمرار مسيرة النجاح والعمل الجماعي بنفس المهنية التي تميز بها فريق عمل المصري اليوم». وتوجه مجلس إدارة مؤسسة «المصري» بالشكر والتقدير للزملاء والزميلات في الجريدة وإصداراتها المختلفة على جهودهم وإسهاماتهم المهنية طوال الفترة الماضية، قائلا لهم: «أنتم أصحاب الفضل وسر النجاح الذي حققته جريدة المصري اليوم حتى أصبحت الجريدة الأولى في مصر». وتابع القرار الموقع من شريف عبد الودود، نائب رئيس مجلس الإدارة: أن «سمير يأتي في مرحلة فاصلة نطور فيها من أنفسنا ونسعى جاهدين للحفاظ على قيم المؤسسة ونتوسع في إصداراتها». ومع إعلان القرار بشكل رسمي، هنأ صحفيو «المصري اليوم» الزميل محمد سمير، الذي كان يشغل وظيفة مدير تحرير الجريدة على منصبه الجديد، متمنين له التوفيق والنجاح. كان مجدي الجلاد، رئيس تحرير «المصري اليوم» المستقيل، قد اعلن ان استقالتة «نهائية ولا رجعة فيها»، مشيرًا إلى أن الأمر انتهى بشكل ودي مع مجلس الإدارة، وفي إطار من الاحترام المتبادل. وقال «الجلاد»، خلال اجتماعه بالمحررين في صالة التحرير، مساء السبت، إنه «لم يستقل لأسباب مادية، بل لاحتياجه المهني للتجديد، بعد 8 سنوات قضاها بالجريدة»، مشددًا على أن «المصري اليوم» أفضل التجارب، التي عاشها في حياته، وقال: «ستظل المصري اليوم هي التجربة الأكثر نضجا في حياتي، ولا أسعى لتكرارها في المستقبل»، مؤكدًا أنها «تجربة لا تتكرر». وأشاد «الجلاد» بكل العاملين بالجريدة، وقال إنهم «السبب الأساسي في نجاحها، ووضعها في مكانة غير قابلة للمنافسة»، مضيفا: «أنا أقل من كتب بالجريدة.. أنتم صناع نجاح المصري اليوم.. أنتم سبب شهرتي ونجاحي، وسواء بدأت برنامج تليفزيوني جديد، أو جريدة فلن تكون تكرارًا أو منافسة للمصري اليوم». واختتم «الجلاد» حديثه لصحفيي الجريدة قائلا: «اليوم هو الأخير لي في المصري اليوم، وأتركها وهي الجريدة رقم (1) في مصر»، مضيفا: «مجلس إدارة المؤسسة حريص على مستقبل الجريدة، ويدير العملية الانتقالية بمهنية شديدة».