الرباط: أعلنت مجموعة "البنك الشعبي" المصرفية المغربية ارتفاع أرباحها نصف السنوية بنسبة 7.6 %، لتبلغ 1.6 مليار درهم (208 ملايين دولار) في نهاية يونيو الماضي. وأرجع محمد بن شعبون، رئيس مجموعة البنك الشعبي، هذه الزيادة إلي نمو النشاط المصرفي للمجموعة وتحسن أداء أعمالها، مشيراً إلي نمو القاعدة المالية للمجموعة المصرفية بنسبة 17.4 % خلال هذه الفترة، وبلغت الأموال الذاتية للمجموعة 22.7 مليار درهم (2.95 مليار دولار) في نهاية يونيو الماضي مقابل 19.3 مليار درهم (2.5 مليار دولار) في نفس الفترة من العام الماضي، وبلغت نسبة عائد الرأسمال 15.2 %. وأشار شعبون في تصريحاته التي أوردتها صحيفة "الشرق الأوسط" إلي تسجيل حجم ودائع العملاء لدى البنك الشعبي 157.7 مليار درهم (20.5 مليار دولار) بزيادة 13 %، في الوقت الذي عرف فيه حجم الودائع المصرفية في المغرب زيادة بنسبة 6.8 % خلال هذه الفترة. وارتفعت بذلك حصة البنك الشعبي من سوق الودائع المصرفية في المغرب إلى 27.2 %، وقال بن شعبون إن المجموعة المصرفية تواصل توسيع شبكتها التجارية في السوق المغربية، والتي أصبحت تضم 810 وكالات مصرفية. وبلغت قاعدة عملاء البنك 3 ملايين عميل. وتتكون مجموعة البنك الشعبي المغربية من 11 مصرفا إقليمية، تتخذ شكل تعاونيات يتكون تشكيلة مساهميها من مالكي الودائع المصرفية الموكولة إليها، بالإضافة إلى مصرف "البنك الشعبي المركزي" الذي يلعب دور الهيئة المركزية للمجموعة ومن مهامه إدارة الفوائض المالية للبنوك الشعبية إقليمية وتوجيهها نحو الاستثمار في المشاريع الكبرى، وهو مدرج في البورصة وتتقاسم رأسماله البنوك الشعبية إقليمية وخزينة الدولة وصغار المساهمين. وبلغت أرباح "البنك الشعبي المركزي" خلال النصف الأول من العام 720 مليون درهم (94 مليون دولار) بزيادة 49.4 % مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية.