أعلنت شركة "مييت" الشرق الأوسط للهندسة والأتصالات وشركة "أيدا تك" المتخصصة في حلول الطاقة الجديدة والمتجددة عن إنشاء أول موقع اتصالات اعتماداً على خلايا الوقود "Fuel cell" لأول مرة في مصر والشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقد أكد وائل النشار رئيس مجلس ادارة شركة الشرق الاوسط للهندسة والاتصالات عن سعادته بنجاح هذه التجربة الرائدة في مصر قائلاً: "أن هذا الإنجاز هو ثمرة أكثر من عشرون عاماً في صناعة الطاقة الجديدة والمتجددة، وهذا النموذج يعد تطوراً مذهلاً يضع مصر على خارطة الطريق العالمية لتلك الصناعة، حيث تتميز خلايا الوقود "Fuel cell" بتوليد الكهرباء بطرق متقدمة اعتمادا على الهيدروجين والأكسجين والميثانول، وتمتد خبرتنا في هذا المجال لتصل إلى أكثر من عشرة دول عربية قمنا فيها بإمداد رواد شركات المحمول بالكهرباء اعتمادا على الطاقة الشمسية وعلى الطاقة المهجنة أي التي تعتمد على أكثر من مصدر للطاقة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية معاً أو الطاقة الشمسية والوقود معاً لأكثر من 500 موقع يعمل بالطاقة الشمسية، واليوم نقدم هذه التجربة المبهرة لاستخدام "Fuel cell" في توليد الكهرباء لنحقق حلم توليد الكهرباء والحفاظ على البيئة من التلوث".
وأضاف النشار "أننا بذلك نكون قد نجحنا في توفير مصدر جديد للطاقة الكهربائية في مصر يتميز بعدم استهلاك مصادر الطاقة الطبيعية في مصر مثل البترول والغاز الطبيعي، وكذلك لا يخلف مواد ضارة بالبيئة فتكنولوجيا خلايا الوقود أمنة تماماً على البيئة، بالإضافة إلى الكفاءة التشغيلية لأنها تحول الطاقة الكيميائية إلى طاقة كهربائية بشكل مباشر مما لا يسبب أي فقد في الطاقة في أي صورة من الصور". وأكد ريتش رومر رئيس مجلس إدارة شركة "أيدا تك" العالمية قائلاً: "نحن فخورون بالتعاون مع شركة الشرق الاوسط للهندسة والاتصالات "مييت" احدى الشركات الرائدة في الشرق الأوسط ، وقد اضافت لنا هذه الشراكة بعدا جديدا يمنحنا الثقة في خوض سباق تطبيق التكنواوجيا المتقدمة بكل براعة وحرفية طبقاً للمعايير العالمية، والان يمكننا القول وبكل ثقة ان منطقة الشرق الاوسط اصبحت منطقة واعدة في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة بكل أنواعها". وأضاف ريتش قائلاً: إن هذا المشروع سوف يمهد الطريق أمام العديد من التطبيقات الصناعية الأخرى، فاليوم نحن سعداء بأنشاء أول محطة لشبكات التليفون المحمول تعمل بخلايا الوقود "Fuel cell" ، ونحن في شركة أيدا تك نؤمن بأن الطاقة الجديدة والمتجددة هي أحد أهم عناصر التنمية الاقتصادية وخاصة في الدول التي تفتقر إلى البنية التحتية، مما يشير إلى أن مصر أمامها فرصة كبيرة لتكون من رواد هذه الصناعة في الشرق الأوسط.