الكويت: وقع بيت التمويل الكويتي "بيتك" اتفاقية شراكة عقارية مع شركة "كيلام بروبرتيز" الكندية المتخصصة في النشاط العقاري يستحوذ بموجبها على عقارات سكنية بقيمة 450 مليون دولار كندي. وقال عبد الناصر الصبيح، مساعد المدير العام لقطاع الاستثمار في "بيتك" في تصريح صحفي بعد توقيع الاتفاقية اليوم:" إن الاتفاقية هي أول استثمار للبنك في القطاع العقاري بكندا مبيناً أنها تأتي في اطار سياسة بناء شراكات وتعاون مع حلفاء استراتيجيين". وأضاف: أنها تأتي بعد اتفاقية شراكة مماثلة وقعها "بيتك" أخيراً مع شركة "يو دي ار" العقارية الأمريكية بقيمة 450 مليون دولار، مشيراً إلى أنه سيتم الاستثمار في عقارات استراتيجية توفر تدفقات نقدية جيدة يتم انتقاؤها بشكل يضمن تحقيق أفضل فرصة للاستفادة من التطورات الايجابية في سوق العقارات بكندا. ووفقاً لما ورد بموقع بيت التمويل الكويتي الالكتروني، أشار الصبيح إلى أن هذا الاستثمار يعد الأول ل "بيتك" في قطاع العقار الكندي، موضحاً أن هذه الخطوة هي استمرار لاستراتيجية البنك في التوسع الدولي. وأعرب عن أمله أن تكون الاتفاقية قيمة مضافة لشركائه وعملائه ومساهميه لافتا إلى أن "بيتك" يعتبر هذه الشراكة خطوة قد تتبعها قرارات استثمارية أخرى في كندا حيث يدرس بيتك بعض المشاريع الاخرى. من جهته، قال علي الغنام، مدير ادارة العقار الدولي في "بيتك" إن بيت التمويل قد يوظف خبرته التي بناها خلال السنوات الماضية في الأسواق المختلفة لبناء منظومة استثمار عقاري متكاملة في كندا مبينا ان العقارالسكني هو أول مراحلها. وأشار الغنام إلى أن "بيتك" شارك من قبل في مثل هذه الاستثمارات في أسواق الولاياتالمتحدة وهي تعد الاقرب الى كندا وكذلك في أسواق أوروبا وجنوب شرق آسيا ولديه خبرة كبيرة في هذه المجالات. من جانبه، رحب فيليب فريزر، الرئيس التنفيذي لشركة " كيلام بروبرتيز" بتأسيس هذه الشراكة مع "بيتك" مشيراً إلى أنها ستسمح للشركة الكندية بأن توسع من محفظة ممتلكاتها وتزيد من تدفقاتها النقدية وتضيف إلى خبراتها من خلال العمل وفق منظومة من العقود والتشريعات المستندة إلى الشريعة. وأضاف فريزر: أن شركته هي واحدة من الشركات العقارية في كندا حيث تملك وتدير 8957 وحدة سكنية في أتلانتك كندا وبدأت الشركة أول استحواذ لها سنة 2002 وأسست محفظة تتضمن 173 من العقارات عالية الجودة وهي ملتزمة بالبناء على هذه القاعدة لزيادة العوائد على أصول الشركة وللاستمرار بالتوسع الجغرافي عن طريق الاستحواذات والشراكات الجديدة