يقدم الفيلم الوثائقي "غزة تعيش" ، للمخرج الشاب أشرف المشهراوي مجموعة من الحكايات والتفاصيلِ اليومية لأناس يعيشون تحت الحصار، ولكنهم مع ذلك، ما زالوا قادرين على مواصلة حياتهم وكأن الحصار لا ينتمي لحاضرهم. وبساطة الفيلم صادمة إلى أبعد درجة، والحكايات المنفصلة فيه كأنها مجموعة من الحواديت الغزية التي تشكلت بعد حرب طاحنة وحصار لا يريد أن ينتهي، هذا حسبما ورد في تقرير روسيا اليوم.
وتعكس حكايات الفيلم عفوية الناس الغزيين، الذين لم تصنع الكاميرا لهم إطارا، بل رصدتهم في حياتهم الواقعية بدون تصنع.