أعلن قاضي القضاة في الأردن الدكتور أحمد هليل أن ما يجري في سوريا حرب طائفية بغيضة كشرت عن أنيابها وجرائم حرب ضد شعب أعزل لا يملك حولا ولا قوة أمام فاشية حاقدة طاغية وزمرة ظالمة باغية قتلت الشرفاء الأحرار وروعت وعذبت الأطفال. وانتقد هليل في تصريح لصحيفة "الدستور" الأردنية اليوم الخميس، هدم المساجد في سوريا وإحراق البيوت على أصحابها ، واصفا ما يجرى هناك بأنه وصمة عار في جبين الأمة العربية والإسلامية .
ودعا هليل إلى المبادرة بمواقف صادقة وعاجلة لوقف الظلم والعدوان من الفئة الباغية التي "لا ترقب في مؤمن ولا مؤمنة إلا وذمة".
وقال هليل: "إن إخواننا وأهلنا السوريين الذين فاءوا إلينا ولجأوا إلى حمانا هم منا ونحن منهم لهم حق الدعم والرعاية والمساعدة المعنوية والمادية "، مشيرا إلى أن الجهات المسئولة وإلى جانبها أبناء الشعب الأردني الأبي الكريم أظهرت كل مواقف الدعم والمساندة والمؤازرة لهم للحفاظ على كرامتهم وإنسانيتهم بعيدا عن لظى الجحيم الذي يطاردهم والعدوان الذي يشردهم بلا ذنب اقترفوه أو جرم إرتكبوه.
وأكد هليل أن الشعب الأردني سيظل إلى جانب إخوانه وأهله المهجرين المشردين.