وصف رامين مهمان برست المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الايرانية مزاعم ضلوع ايران في تفجيرات تايلاند بأنها عارية عن الصحة تماما وليست الا سيناريو معد سلفا من قبل المسؤولين الامريکان والصهاينة. ونقلت الإذاعة الإيرانية عن مهمان برست تأكيده استعداد طهران للعمل على الکشف عن العناصر المتورطة في هذه التفجيرات وتقديمهم الى المحافل الدولية، وهذا ما يؤکد حسن نواياها. وقال: ان المسؤولين في الغرب والکيان الصهيوني يحاولون الصاق العمليات الارهابية الاخيرة بايران في حين ان ايران هي نفسها من اکبر ضحايا الارهاب، وتعتبر الصهاينة بانهم العنصر الاکبر للارهاب في العالم. واضاف مهمان برست ان هذه المزاعم وکذلك المزاعم المتعلقة بمحاولة اغتيال السفير السعودي في امريکا اثيرت ولاول مرة من قبل الامريکيين، وبعد هذا الموضوع اثيرت مزاعم اخرى حول العمليات الارهابية في جمهورية اذربيجان ما يشير الى وجود ارتباط بين جميع هذه القضايا. وحول الهدف من هذه الاجراءات، قال مهمان برست ان الکيان الصهيوني يحاول التعويض عن خسارته بعد ظهور حرکات الصحوة الاسلامية في المنطقة والضغوط التي يتعرض لها من قبل شعوب دول الشرق الاوسط حيث يرى ان جذور هذه الحرکات مرتبطة بايران. واعتبر المتحدث باسم الخارجية الايرانية، ان اغتيال النخب والعلماء النوويين الايرانيين يأتي انطلاقا من نفس هذه الرؤية، اضافة الى عملية طرد عناصر زمرة المنافقين الارهابية من العراق حاليا، وجميع هذه القضايا افضت الى وقوف اعدائنا في جبهة واحدة.