أكد الداعية الإسلامي الشيخ محمد حسان، مساء اليوم، أن العضو بالبرلمان زياد العليمي آتي له في مكتبه بقناة «الرحمة» واعتذر له، ولذا قرر أن يسامحه نظراً لان ديننا الإسلامي يأمرنا بالعفو والتسامح. وقال أنه تنازل عن حقه الشخصي لدي السيد زياد العليمي ولكن مجلس الشعب له دور وله ضوابط يحافظ عليها نواب الشعب ومن حقهم الدفاع عنها، في أشارة منه إلى حق البرلمان في اتخاذ ما يراه مناسب من إجراءات بحق أحد أعضائه.
ومن جهة أخرى، أكد أن مصر دولة لها قيمة ولا تقبل الذل والهوان، وأن المصريين إذا تمت دعوتهم لجمع المعونة الأمريكية فسوف يجمعوها، لافتاً إلى أن فكرة جمع المعونة الأمريكية من المصريين كان سيتم إنفاقها لتطوير العشوائيات والمستشفيات وعلي الشباب الذين يحتاجون للزواج والعمل.
وأضاف بالقول: "إذا جمعنا المعونة الأمريكية فسنعطيها لنواب مجلس الشعب وعلي رأسهم الدكتور سعد الكتاتني لكي يري الشعب ثمرة تبرعهم".
وأعلن حسان خلال مقابلة على فضائية «دريم 2» أنه لم يتم البدء في جمع أموال المعونة ولكني تركت الأمر بين المسئولين، لأن جمع هذه الأموال يحتاج إجراءات قانونية طويلة، ومسئولية كبيرة، بالإضافة إلي إشراف نواب مجلس الشعب عليها.
وعن الأقاويل التي تتحدث عن ثروته، علق حسان بالقول: "والله الذي لا إله إلا هو أني إذا امتلكت الأموال الذين يقولون أني أمتلكها لأنفقتها بالكامل لتستغني مصر عن المعونة الأمريكية ولكن الحرب ضدي شديدة".
وبالحديث عن انتخابات الرئاسة، أوضح أنه يشرفه دعم أي مرشح إسلامي للرئاسة.. وذلك لأننا دولة مسلمة وهويتنا مسلمة والواجب علي مصر أن يتم حكمها بالإسلام من خلال أي مسلم وعلي غير المسلمين الاطمئنان.
وفي السياق ذاته، جدد حسان القول أنه لا يعلم من هو مرشح «المجلس العسكري» للرئاسة، ولكنه سوف يستمر في دعم «الجيش» حتى لا يتم كسر هيبته، كما تم كسر هيبة «الشرطة» من قبل، كما حذر من النيل من الجيش كمؤسسة عسكرية.
وشدد القول: "لم أترك أي حادث وقع في مصر دون أن اعلق عليه ورفضت كل إهانة يمكن أن تتعرض لها أي فتاه مسيحية كانت أو مسلمة ويجب أن نتخلص من «شخصنة» المواقف وننتبه لمصالح البلد".
وعن اتهام سيف الإسلام القذافي ل«حسان» بأنه تلقى أموالا من والده، نفى حسان هذا الأمر وقال: "سيف الإسلام يتهمني بما يشاء ولكن الله يعلم أني لم أخذ قرش واحد من رئيس أو دولة وذهبت إلي ليبيا للدعوة إلي الله وكنت مع مجموعة من الدعاة".
والحديث عن تربية ضباط وزارة الداخلية ل«اللحية»، تساءل حسان بالقول: "ما الذي يمنع ضباط الشرطة من التشبه برسول الله صلي الله عليه وسلم وإتباع سنته فنحن دولة مسلمة والشريعة هي مصدر التشريع فلماذا نخجل من سنة رسول الله ؟".