نجحت الأجهزة الأمنية والشرطة العسكرية بقنا مساء اليوم في السيطرة على الاشتباكات التي وقعت بين أفراد من قبيلة الأشراف وقبيلة الحميدات وبين الأمن ، تبادل خلالها الطرفين أطلاق أعيرة نارية بكثافة. وذلك علي خلفية تهشيم وتحطيم تكسي تابع لأحد أفراد من القبيلة الأولي من قبل أفراد من القبيلة الثانية عصر اليوم فأدي الخلاف إلي قطع طريق المحطة والبحث عن أفراد من قبيلة الحميدات وحرق وتحطيم مقهى ومحل لتجارة الفاكهة تابع لأفراد من قبيلة الحميدات ، فرد أفراد من قبيلة الحميدات بحرق محل لتجارة البذور الزراعية ، وسادة حالة من الهدوء الحذر وسط مدينة قنا ومداخلها ومخارجها وهذا علي خلفية أحداث الأحد الماضي والتي أعقبت خلفها 12 مصاب بينهم حالة غير مستقرة كما تم حرق وسرقة وتكسير بعض المحلات التجارية بين القبيلتين.
وعلى الفور أنتقل كافة رؤساء قطاعات مديرية أمن قنا بقيادة واللواء محمد حليمة مدير أمن قنا واللواء صلاح مزيد مساعد مدير الأمن والعميد عصام الحملي مدير مباحث المدرية والعقيد خالد الخطاري رئيس فرع البحث الجنائي بالمدرية وتم فرد كردون أمني في وسط المدينة ومداخلها ومخارجها تحسبا لتجدد الاشتباكات بين الطرفين فيما دفعت قوات الأمن المركزي ب10 تشكيلات بمدينة قنا، وتم فرض طوق أمني حول مستشفي قنا العام ومدخل مساكن الأشراف بشارع الصهاريج وشارع المحطة ومنطقة مجمع المواقف وميدان الدولفن وميدان الساعة وسط مدينة قنا واختفى المارة من الطرقات تماما وسيطرت حالة من الهدوء الحذر علي كافة أرجاء المدينة .
وجدير بالذكر لا يزال سماع دوي أطلاق الأعيرة النارية من الطرفين بالأسلحة الخفيفة والثقيلة مثل المدافع الجرنوف كنوع من استعراض القوة من القبيلتين .