كشف القائد الميداني لقوات القبائل اليمنية - المناوئة للحوثيين - في "عاهم" شمالي اليمن، أبو مسلم الحجوري عن ضبط القوات اليمنية لسفينة تنقل أسلحة إيرانية داخل مستوعبات خاصة بالمواد الغذائية كانت متوقفة في ميناء الحديدة وهي في طريقها إلى جزيرة "ميدي" القريبة من الميناء. وأوضح القائد الميداني أن السفينة كانت محملة بمختلف أنواع الأسلحة بما فيها قاذفات الهاون والقناصات ومضادات الدروع، فيما وصل نطاق القتال بين تحالف القبائل والقوات الحوثية إلى محاذاة منفذ حرض الحدودي حيث حصلت اشتباكات بالقرب منه. وأفاد الحجوري في تصريحات لصحيفة "الوطن" السعودية اليوم الثلاثاء، بأن المعارك على أشدها، وهناك ضحايا وبشكل متواصل من الجانبين خاصة في حجور، نافيا صحة الأنباء التي تحدثت عن وجود بوادر صلح أو هدنة. وقال "لا صلح ولا هدنة مع الحوثيين حتى القضاء عليهم، من يحاولون الدخول في وساطات وصلح هم عملاء في الحقيقة يتدخلون عندما يكون الحوثيون في مرحلة ضعف وتقهقر". وحذر الحجوري من أن قوات الحوثيين تستخدم مختلف الأسلحة في عملياتها بما في ذلك قذائف الهاون ومدافع 120 مم والمدافع الثقيلة المقطورة، وسيارات الهمر والقناصات والألغام والأسلحة الخفيفة وغيرها من القذائف والمضادات، مبينا أن تحالف القبائل يعتمد على الأسلحة الخفيفة. ودعا الى دعم وتسليح القبائل في مواجهة هذا العدوان الغاشم على الشعب اليمنى. بالإضافة إلى ذلك، أكد مدير أمن مديرية كشر بمحافظة "حجة" شمال غرب العاصمة صنعاء أن تجدد المواجهات بين قبائل المديرية والحوثيين وقعت في مناطق جبل المشبة والجرابي وبجوار المركز الأمني، وأسفرت عن مقتل العشرات من الحوثيين وجرح آخرين فيما قتل ثلاثة من قبائل المديرية وجرح أربعة آخرون. وقال: "إن عشرات الجثث من الحوثيين لا تزال ملقاة في جبل المشبة وما حوله"، مشيرا إلى أن مسلحي الحوثي تلقوا كمية من الأسلحة والسيارات المحملة بالرشاشات وقاموا بضرب المنطقة بمختلف المدافع التي يمتلكونها. وفي سياق آخر، قالت الصحيفة: "إن الرئيس اليمني المنتهية ولايته علي عبد الله صالح دعا أنصاره للمشاركة في انتخاب نائبه عبدربه منصور هادي في الانتخابات الرئاسية المقبلة التي تجري يوم 21 فبراير الجاري والتي وصفها بالخطوة الجوهرية الأساسية للانتقال السلمي للسلطة".