في معرض تعليقها على خطاب الرئيس الفلسطيني في اجتماع وزراء الخارجية العرب ، أعلن مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ان الرئيس الفلسطينى محمود عباس فضل الانضمام الى حركة حماس والجماعات "الارهابية" بدلا من اللجوء الى المفاوضات. ونقلت صحيفة "يديعوت احرونوت" على موقعها الالكتروني عن مسؤول في مكتب نتنياهو ان الرئيس ابو مازن في خطابه مساء الأحد في اجتماع وزراء الخارجية العرب " ادار ظهره للسلام" بدلا من الدخول في مفاوضات من شأنها وضع حد للصراع الفلسطيني الاسرائيلي.
وقال الوزراء سليفان شالوم وعوزي لندو وستاس مسجنيكوف ان :"عباس اصبح يشابه الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد وان التحالف مع حماس يثبت ان السلطة الفلسطينية لا تريد السلام".
وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قد أعلن "إننا سنوجه رسائل لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو وإلى قادة العالم تحدد أسس ومرجعيات استئناف المفاوضات".
وأضاف عباس فى خطاب ألقاه مساء الأحد أمام مجلس الجامعة العربية بالقاهرة، أنه إذا لم تستجب إسرائيل للرسائل، فسنبدأ خطواتنا المتعلقة باستكمال الاعتراف بدولة فلسطين.
وأكد لوزراء الخارجية العرب أن استئناف المفاوضات يتطلب وقف الاستيطان، بما يشمل "القدسالشرقية"، وقبول مبدأ حل الدولتين على حدود 1967، والإفراج عن الأسرى والمعتقلين وخاصة الذين اعتقلوا قبل نهاية عام 1994.
وأشار الرئيس إلى أن الرسائل الموجهة لنتنياهو والعالم ستتضمن مجموعة من النقاط تلخص الاتفاقات والمرجعيات، والوضع الحالى وعدم إمكانية استمراره على ما هو عليه، أى بقاء السلطة دون سلطة.