طرح أدمن الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة تساؤلا حول الجامعة الأمريكية واعتبارها أحد الأدوات المستخدمة من الإدارة الأمريكية وأجهزتها الأمنية في إسقاط مصر حيث تساءل:"هل تعتبر الجامعة الأمريكية أحد الأدوات المستخدمة من الإدارة الأمريكية وأجهزتها الأمنية في إسقاط مصر ؟". وقال الادمن أن هذا السؤال طرح نفسه بقوة خلال الأيام الأخيرة بعد انتشار الحديث عن العصيان المدني والدعوة له و رأى الادمن أن أغرب ما في الموضوع هو تنفيذ المخطط بأيدي وسواعد مصرية (100%) وهم جزء من أعضاء هيئة التدريس الذين يعملون في الجامعة ، والذين بدءوا في عملية حشد ممنهجة ومدروسة لمجموعة مختارة من الطلبة عددهم (40) طالب حتى يقوموا بتنفيذ ( هدم مصر بأيدي أبناء مصر ) وذلك من خلال الآتي زيادة الاحتقان لدى الطلبة ضد العسكر كما يقولون بالإضافة إلى الترويج لحملة كاذبون بالجامعة الأمريكية مع اختيار بعض الشخصيات العامة المعروفة مثل ( علاء عبد الفتاح - شقيقة خالد سعيد ) لإقناع الطلبة من خلال ندوة بالجامعة ،علي أن يقوم هؤلاء المختارون بالتوعية والدعوة والحشد للعصيان المدني بالإضافة إلى عمل سلاسل بشرية عند أبواب الجامعة يحملون لافتات كبيرة مكتوب عليها العصيان المدني مع البحث عن الطرق والوسائل لإقناع وشحن الطلبة بالجامعة وأيضا عمل جروب على موقع التواصل الاجتماعي ( Facebook ) لاستخدامه في عملية الحشد وأخيرا إرسال رسائل ( S.M.S/B.B.M) للتوعية بالعصيان المدني.
وقال الادمن أن خطتهم المقترحة في يوم اا فبراير أن يبدأ الإضراب في الجامعة ويستمر من اجل أن يصل عدد المضربون في يوم 13 لعدد 2000 طالب وفي يوم 15 فبراير يعلن الأساتذة والمدرسون بالجامعة التضامن مع الطلاب والدخول في الاعتصام ولا يقف عند ذلك بحيث تشير الخطة إلى تضامن العمال أيضا ومن ثم ينضمون إلى إضراب الطلاب والأساتذة يوم 17 فبراير وفي اليوم العاشر للإضراب يصل عدد الطلاب المضربون إلى 3500 طالب من طلاب الجامعة الأمريكية ومع الاحتفال بيوم الطالب في 22 فبراير تكون هناك دعوة لجميع طلاب الجامعات المصرية للمشاركة في فعاليات هذا اليوم.
ومن جانبه وجهة أدمن الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة رسالة إلى طلاب الجامعة الأمريكية وأساتذتها :"إن حرية الرأي والتظاهر والاعتراض مكفولة للجميع عندما تكون في إطار الصالح العام ودون ضرر ودون أهداف غير مرئية وأغراض باتت لا تخفى على أحد .
كلاً من ( الدكتورة رباب المهدي الدكتور سامح نجيب ) منظمي العصيان المدني والمسئولين عنه في الجامعة الأمريكية تناسوا أن هذه الجامعة وإن كانت إدارتها أمريكية فإنها مصرية وعلى أرض مصرية يدرس فيها شباب مصري تربى وترعرع على هذه الأرض الطاهرة ولن يقبلوا بالغدر أبداً لوطنهم مهما كانت الدوافع ، وسيكونون حصن منيع ضد إلحاق الأذى بمصر.
ويبقى السؤال الذي طرحناه في بداية الحالة ... هل الجامعة الأمريكية في مصر هي إحدى أدوات الإدارة الأمريكية وأجهزتها الأمنية المختلفة للعمل داخل مصر وهل لها دور في هذا المسلسل الذي يهدف إلى إسقاط مصر واحتلالها عام 2015 كما تردد على كافة وسائل الإعلام المختلفة ؟.
لقد ارتبطت مصر بالولايات المتحدة بعلاقات قوية وإستراتيجية لمدة (30) عام أو أكثر.. فماذا يحدث ؟ مازلنا نكرر أن العلاقات الإستراتيجية مع مصر الثورة لن تكون إلا في إطار المصالح المتبادلة وليست لطرف دون الآخر، ومصر لن تُبتز أو تُذل، فمن يريد صداقتنا طبقاً لأعرافنا وتقاليدنا فأهلاً به ، ومن لا يريدها فطبقاً لأخلاقنا أيضاً أهلاً به .. أما الأذرع الخفية فقد بدأت تتساقط ونحن كفيلون بها والنهاية باتت قريبة .