غزة: أعلنت الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة عن شبكة من عملاء الاحتلال الإسرائيلي تم الكشف عنها بعد حملة أمنية أطلقت قبل عدة أشهر. وذكرت وكالة "سما" الفلسطينية أن وزارة الداخلية في الحكومة المقالة التي تديرها حركة حماس أعلنت في مؤتمر صحفي تفاصيل الحملة التي انتهت في العاشر من يوليو/ تموز الماضي . وقال ايهاب الغصين الناطق باسم الداخلية في حكومة حماس ان" الوزارة اجرت تقييم لمجريات أحداث حرب الفرقان وإجراء التحقيقات الدقيقة لكافة الأحداث التي شهدها القطاع واتضح لها أن العملاء كان لهم دور واضح في هذه الحرب على الصعيدين المعلوماتي والميداني ورغم عدم صحة هذه المعلومات إلا أن العدو الإسرائيلي قد اعتمد عليها واستهدف أصحابها ومنها بيوت المواطنين بما فيها من أطفال ونساء". وقال الغصين ان الحكومة الفلسطينية ممثلة بوزارة الداخلية قامت بمتابعة هذه الحالة والعمل على معالجتها عبر عدة أمور منها : 1. قامت الوزارة بإطلاق الحملة الوطنية لمواجهة التخابر والتي نشطت على أكثر من صعيد. 2. تنفيذ حكم القضاء الذي صدر بحق العملاء بما فيها حكم الإعدام بحق اثنين منهم. 3. فتح باب التوبة لمن أراد من العملاء ، ومن تقدم للتوبة منهم تم التحقيق معه وتوفير السرية والخصوصية, ونؤكد انه تم الستر على التائبين والبدء في معالجتهم في إطار من السرية التامة والمهنية المطلوبة. 4. وبعد انتهاء مهلة التوبة في العاشر من يوليو/ تموز 2010 قامت الأجهزة المختصة بحملة اعتقالات للمتهمين بالعمالة والذين تتوفر بحقهم معلومات قوية وناضجة والذين كانوا تحت المتابعة الدقيقة. وتابع "نجحت الأجهزة المختصة بالحصول على اعترافات خطيرة وكشفت العديد من العملاء الذين وقفوا وراء عمليات اغتيال لقيادات من المقاومة وتنفيذ سياسة مخابرات العدو تجاه شعبنا وقواه المقاومة". وأضاف إن الأعمال التي قام بها هؤلاء العملاء وكشفتها التحقيقات يمكن إجمالها فيما يلي : 1- رصد ومتابعة أماكن ومواقع المقاومة وبيوت القيادات الفلسطينية من أجل استهدافها حيث تم استهداف بعضها بالفعل. 2- زرع عبوات في أماكن المرابطين ومواقع التدريب للمقاومة بهدف قتلهم وانفجر بعض من هذه العبوات في المواطنين وأدى إلى استشهاد وإصابة الكثيرين. 3- الاستفادة من حالة الانقسام في تجميع معلومات أمنية قام بها عناصر تتبع لحركة فتح عن قيادات في الحكومة والفصائل الفلسطينية وتحركاتها . 4- العمل على اختراق فصائل المقاومة لتحقيق العديد من المهام المخابراتية تجاه عناصر ومواقع هذه الفصائل.