أعلنت جبهة "ثوار الإعلام" في بيان رفضها التام لما يقوم به بعض العاملين فى الإعلام المصرى و قياداته، خاصة بقطاع الأخبار مما وصفه البيان بتشويه صريح لصورة الثوار فى الأذهان عن طريق البعد عن الموضوعية في تناول الأحداث، واستضافة متحدثين موالين للسلطة ومهاجمين للثوار. ويشارك أعضاء جبهة ثوار الإعلام في الوقفات الاحتجاجية و اعتصام ماسبيرو المستمر حاليا أمام مبنى الإذاعة و التليفزيون، وتتركز مطالب المشاركين فيه على: إسقاط النظام ورحيل المجلس العسكرى مع توجيه تهمة جرائم الحرب له لقتله الثوار بالغازات المحرمة دوليا و الرصاص و الفوسفور الأبيض واليورانيوم المنضب فى محمد محمود والإسماعيلية و الإسكندرية فى الفترة من 19- 24 نوفمبر 2011 على حد ما ذكر البيان، بالإضافة إلى جرائمه السابقة فى فض اعتصام التحرير فى 8 ابريل 2011، و مذبحة ماسبيرو 9 أكتوبر 2011 و أحداث السفارة الإسرائيلية و غيرها. تطهير الإعلام ليصبح ملكاً للشعب، وليس بوقا للسلطة، بتحقيق الحرية المهنية وتغيير السياسات و عزل ذيول النظام السابق، انتقال السلطة لمجلس حكم مدني، ووضع دستوراً للبلاد . الإفراج عن الثوار المعتقلين و ضباط 8 إبريل و 27 مايو الذين انضموا للثوار وكذلك ضباط المظلات الذين رفضوا ضرب المتظاهرين، محاكمة الرئيس المخلوع مبارك و نجليه و باقى أفراد نظام حكمه محاكمات سياسية عادلة، محاكمة قتلة الثوار وصرف تعويضات مناسبة لأهالي الشهداء و المصابين في كل الأحداث من 25 يناير 2011 حتى الآن. تطهير القضاء وتطهير كافة مؤسسات الدولة من ذيول النظام و الحزب الوطني، وتكوين مجلس قيادة للثورة.