انطلقت مظاهرة لعدد كبير من نشطاء تكتل شباب الاسماعيلية وكافة القوى التى عانت من من ظلم هذا الجهاز من ميدان الممر عقب صلاة العصر ثم توجهت الى مبنى امن الدولة احتفالا بالذكرى الاولى لسقوط اول جهاز لامن الدولة فى مصر. وطالب المتظاهرون بمحاكمة جميع ضباط امن الدولة بالمحافظة والذين تسببوا فى مقتل 7 افراد من المتظاهرين واصابة العشرات في مثل هذا اليوم من العام الماضى وقاموا بالوقوف حدادا على أرواح الشهداء والدعاء لهم وعرض افلام تسجيلية لاحداث سقوط مبنى امن الدولة بالاسماعيلية فى 29 ينايرالماضى .
وقام عدد من المتظاهرين باقتحام المبنى وأعتلائه ورفعوا أعلام مصر ولافتات عليها صور شهداء الثورة الذين سقطوا أمامه فيما أدى العشرات صلاة المغرب أمام المدخل وسط تكبيرات ودعاء بأن ينصر الله مصر ويحقق أهداف الثورة.
وكان الالاف من المتظاهرين قاموا بإقتحام مبنى أمن الدولة بالإسماعيلية عصر يوم 29 يناير الماضي عقب اعتلاء جنود امن الدولة سطح المبنى واخذوا يطلقون الرصاص الحى العشوائى على المتظاهرين بعد محاصرتهم للمبنى مطالبين بالافراج عن جميع المعتقلين مما ادى الى سقوط اعداد من المتظاهرين ما بين قتلى وجرحى .
مؤكدين بأنه مر عاما على أحداث سقوط جهاز أمن الدولة بالإسماعيلية ومطاردة الضباط من داخل المبنى لتسجل الإسماعيلية بثوارها في هذا اليوم أول محافظة على مستوى الجمهورية تسقط هذا الجهاز والتى شهدت مذبحة اسفرت عن مقتل 7 افراد واصابة العشرات من المتظاهرين وبالرغم من ذلك لم نشهد محاكمة اي ضابط بالجهاز للمحاكمة ."