أعلنت جبهة إنقاذ صحيفة الوفد عن عقده وقفة احتجاجية ظهر غدا السبت أمام مقر حزب وجريدة الوفد ،إعتراضآ وإحتجاجآ منها علي قرار السيد البدوي ، رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس إدارة صحف الوفد، بتعيين محمد كامل رئيسا لمجلس إدارة صحف الوفد "يشغل كامل منصب رئيس لجنة الوفد بالمنوفية ونائب رئيس حزب الوفد ". وقال أحد المحتجون أن البدوي لم يكتف بذلك بل أصدر قرارا بتعيين محمد مصطفي شردي ، الصحفي وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، لمنصب نائب رئيس مجلس إدارة صحف الوفد ، مؤكدا أن شردي لم يحضر أي اجتماع منذ سنوات للعمل أو الأشراف علي إصدارات الوفد ، رغم أن البدوي كان يقلده منصب رئيس التحرير التنفيذي لجريدة الوفد الأسبوعية مضيفا أن شردي تفرغ ل" بزنس الإعلانات " لكبري شركات رجال الأعمال في العهد البائد ومازال حتى الآن .
وتضمنت مطالب الصحفيين بالوفد ضرورة إعادة النظر في الترقيات التي أصدرها السيد البدوي بصحف الوفد ، مبررين ذلك أن ترقيات البدوي جعلت 40% من الصحفيين" قيادات".
وحملوا الصحفيين المسئولية الكاملة للسيد البدوي بصفته رئيس مجلس الإدارة ورئيس تحرير الوفد اليومي بشأن حبس هشام صوابي وإحالته لمحاكمة عاجلة ، إثر قيامه بتغطية صحفية لأحدي الأحداث بضواحي القاهرة .، ولم يتحرك الحزب والجريدة ونقابة الصحفيين ، لأن صوابي غير معين بالجريدة وليس عضوا بنقابة الصحفيين ، مطالبين حزب الوفد وجريدته وقياداتهما بالتحرك المهني والقانوني لإخلاء سبيل وتبرئة هشام صوابي الصحفي المؤقت بجريدة.
وطالب الصحفيون بإلغاء الإصدار الأسبوعي ، وضمه في الإصدار اليومي ، معتبرين أن الإصدار الأسبوعي سبب للوفد انهيار مهني ومالي.
وشددوا علي ضرورة أن يقوم البدوي بإصدار بيان مالي معتمد من الجهاز المركزي للمحاسبات ، يوضح فيه أوجه الإنفاق والصرف بالجريدة منذ أن تسلمها من محمود أباظة رئيس الحزب السابق وتحديد موعد ثابت لصرف رواتب وحوافز وأرباح للصحفيين بالجريدة ، دون تأخير متعمد أو تعنت من الإدارة.
وطالبوا بإقالة فيصل الجمال - حفيد فؤاد باشا سراج الدين-المدير المالي للجريدة وحسين سالم، المستشار القانوني للجريدة ،والذي يعمل بإتحاد "الكرة" وحمدي محمود ، رئيس شئون العاملين بالجريدة ، وشددوا علي أن حمدي تعسف مع جميع الصحفيين والإداريين والسائقين بصحف الوفد الإعلامية.
وطالبوا بإلغاء تعاقد الوفد مع وكالة "ميديا لأين" للإعلان ، والتي يترأس إدارتها "علاء الكحكي" ، مؤكدين أن السيد البدوي يملك 60% من رأس مال هذه الوكالة الإعلانية ، وثبت فشل هذه الوكالة في تحقيق إيرادات لصحف الوفد ، مطالبين بعودة قسم إدارة الإعلانات بصحف الوفد ، بعد أن ألغاه السيد البدوي ، وأستقطب المندوبين فيه للعمل بوكالته الإعلانية الخاصة "ميديا لاين".
وذكر مصدر رفيع للشبكة الإعلامية العربية "محيط" أن البدوي أجتمع منذ أسبوع بالعاملين بصحف الوفد ، مقترحا عليهم استبعاد أسمه من رئاسة مجلس إدارة صحف الوفد ، إلي أسم جديد معللا ذلك بأنه لن يتحمل ما أدعاه ب "أخطاء صحف الوفد " ، فيما أكد المصدر أن السبب الحقيقي وراء رغبة السيد البدوي في استبعاد أسمه هي " حماية مصالحة وأعماله الخاصة ",ان يدير الصحف من وراء "حجاب" .كما فعل مع جريدة الدستور التي ما زال البدوي يمتلكها ، منذ أن أشتراها ، في صفقة مع نظام مبارك المخلوع ، لتحقيق مآرب شخصية .