قرية الضبعية من القرى المغمورة بمحافظة الإسماعيلية ويبلغ عدد سكانها حوالى40 ألف نسمة وهى تنقسم إلى جزأين ضبعية شرقية وغربية وبكثرة سكانها تكثر المشاكل الخدمية في البداية يقول محمد عيد ، ان المعهد الابتدائي الازهرى بقرية الضبعية الشرقية أصبح مقلب للزبالة بعد أن كان منارة للتعليم الازهرى في المنطقة الا أنه منذ ما يقارب من4 سنوات وهو مهجور بحجة عمل مرمات وإصلاحات بجدران المبنى ومع ذلك لم يحدث سوى بناء سور ولم يتم تشطيبه .
ويضيف احمد صالح ، إنه تم طرح عملية الترميم للمعهد لمقاول منذ فترة إلا أن المقاول المسند إليه العمل لم يقم بانجاز الإعمال الموكلة إليه بحجة أنه لا يوجد الدعم المادي أو ميزانية لإجراء عملية الترميم .
واستطرد : كل ما قام به هو تكسير للحوائط والطبقة الأسمنتية الموجودة على جدران المبنى والفصول مع تكسير أبواب وشبابيك المعهد وتحول الى صورة سيئة للتعليم الازهرى دون ان ندرى من المسئول عن هذة العشوائية.
والمح أيمن عبد السلام ، إلى بناء معهد ديني أزهري أعدادي بالضبعية الغربية بتكلفة 5 ملايين جنية منذ عامين بالتزامن مع عملية ترميم المعهد الابتدائي بالضبعية الشرقية ولغياب متابعة المسئولين عن التعليم الازهرى وصل المعهد إلى حالة يرثى لها من الإهمال .
وأشار إلى قيامهم بحجز طابق في مدرسة نور المعارف ، بجبل مريم ، لتخصيصه لتلاميذ المعهد وذلك حرصا على مواصلة أبناءنا للتعليم الازهرى وذلك إيمانا منا بأن التعليم الازهرى سيظل هو صنيع لعلماء الدين والمفكرين مهما يصل من تعنت المسئولين عن التعليم الازهرى فى عدم الإسراع فى استكمال ترميم ذلك المعهد .
و عن محطة قطار السكة الحديد بالضبعية يقول السيد عودة ناظر مدرسة ان حالتها سيئة جدا ولا تصلح للاستعمال وكثيرا ما تحدث كوارث بها يكون ضحيتها طلبة المدارس الأبرياء وقد طالبنا بضرورة ترميمها لكن دون جدوى ولا حياة لمن تنادى.
وعن مركز شباب القرية يشير حسن عبده ،مهندس زراعي ، إلى انه لا يقوم بدوره الرياضي أو الثقافي والاجتماعي رغم أنه حديث الإنشاء فالأبواب والنوافذ محطمة مع وجود أكوام الزبالة أمام بوابات المركز كما أن دورات المياه بالمركز سيئة للغاية وغير نظيفة ولا توجد به الآلات التي تمارس بها رياضية كمال الأجسام وكذلك كرة اليد أو كره الطائرة وهى من الرياضيات التي يفضلها الشباب .
ويقول حسن الطمنى أقيم عدد من المحلات تدر دخلا للإنفاق على مركز الشباب وتمويل الرياضات المختلفة به منذ ما يقارب من ثلاث سنوات ألا أنه حتى هذه اللحظة لم يستكمل تشطيب هذه المحلات وهذه الصورة نرسلها للمسئولين عن الرياضة بالإسماعيلية علنا نصل إلى أسباب تدهور مركز شباب الضبعية .
وعن تحديد كردون الحيز العمراني للقرية يقول فريد راضى نعيش في قرية الضبعية منذ ما يقرب من 30 عاما وحتى هذه الحطة يقول لنا المسئولون بأنه لم يتم تحديد كردون الحيز العمراني بالقرية حيث اننا نريد ان نبنى لابناءنا منازل إلا أن هذا الكردون هو العقبة أمامنا وعندما قمنا بالضغط على السادة المسئولين عن الوحدة المحلية وطالبنا بضرورة تحديد هذا الحيز كانت الإجابة بأن هناك خرائط موجودة لدى مجلس المدينةبالإسماعيلية ولا توجد لدينا أية خرائط تحدد كردون المباني وبعد فترة أتضح أن المسئولين عن الوحدة المحلية بالقرية لديهم هذه الخرائط !!.
وعن اختلاط مياه الصرف الصحي بمياه الشرب بمساكن الضبعية يقول فتحي غريب، مهندس زراعي ، أنها كارثة بيئية تحدث نتيجة وجود كسور في مواسير مياه الشرب وطفح الخزانات الخاصة بالمساكن مع عدم وجود صيانة من قبل المجلس المحلى للقرية مما جعلنا نشرب مياه ملوثة أدت إلى الإصابة بأخطر الأمراض بين السكان وذلك نتيجة عدم وجود صرف صحي بالقرية.