المنامة: أعلنت وزارة الصناعة والتجارة البحرينية أنها ستختار خلال الفترة من بين الشركات التى تقدمت لمناقصة دراسة مشروع المدينة الصناعية الجديدة التي تعتبر الأكبر على مستوى البحرين حتى الآن وتلبي احتياجات المملكة الصناعية والتجارية والخدماتية حتى ما بعد عام 2030. وأوضح الدكتور حسن بن عبدالله فخرو، وزير الصناعة والتجارة البحريني في تصريح نشرته صحيفة "أخبار الخليج" البحرينية أن الوزارة وقبل الإقدام على الخطوة الأخرى سوف تنتظر ما تقدمه الشركة التي ستأخذ المناقصة من توصيات وآراء وما ستحدده من احتياجات بعد دراستها هذا المشروع الكبير الذي هو في الواقع شبيه بمنطقة الجبيل الصناعية في المملكة العربية السعودية والذي من شأنه أن يلبي احتياجات المملكة من جميع المتطلبات المتعلقة بالبنية التحتية والتجارية والصناعية والاقتصادية والسياحية وتعتبر مدينة اقتصادية متكاملة . من جهة أخرى قال فخرو:" إن تدفق الاستثمارات على المناطق الصناعية في البحرين يسير بوتيرة عالية مما جعل الأراضي في هذه المناطق تتقلص بشكل مستمر بحيث لم يتبق في منطقة البحرين العالمية بمدينة سلمان الصناعية سوى 10% من الأراضي أما في الجزر الرئيسية فليس بها سوى عشر ما هو مطلوب للاحتياجات الصناعية الكبيرة" . وأوضح أن الوزارة وتنفيذا للاستراتيجية الصناعية تقوم في الوقت الحاضر باستصلاح أراض جديدة بما في ذلك الأراضي المغمورة قرب ميناء خليفة بن سلمان وقرب سترة الصناعية مع الأخذ في الاعتبار تطابق هذه السياسة مع المتطلبات البيئية.