أكد المهندس أحمد بهاء الدين شعبان الأمين العام للحزب الاشتراكي المصري أنه بالغرم من مرور عام على ثورة الخامس والعشرين من يناير إلا أنه لم تتحقق حتى الآن مطالبها الرئيسية، ومن أجل ذلك أصبح من الضروري أن تستمر الثورة المصرية، ولا يجب أن يدعي البعض بأن استمرار الثورة يعد عمل عنيف أو خارج عن القانون. وأشار أن كل ما هو قائم الآن في مصر من مجلس عسكري يحكم البلاد و برلمان دستوري كانا من نتاج ثورة الخامس والعشرين من يناير.
وأوضح أنه هناك مخطط ما من أجل تشوبه صورة الثورة عن طريق نشر الإشاعات بين الناس بأنه سوف يكون هناك أعمال عنف و بلطجة في يوم الخامس والعشرين من يناير القادم.
وأضاف أن هناك بعض الأشخاص يقوموا بتشويه صورة الشباب المعتصمين في ميدان التحرير بوصفهم بالبلطجية وهم ليسوا كذلك كما يعد هذا خيانة للوطن، حيث أنه لا يجوز التشكيك في شرعية الثورة المتمثلة في الشباب الذين قاموا بها كما أنه لا يجوز وضع شرعية البرلمان أمام شرعية الثورة.
قال البعض أن المجلس النيابي سوف يفقد الثورة شرعيتها في الثالث والعشرين من يناير القادم، فإذا حدث ذلك فسوف يفقد هذا المجلس النيابي شرعيته لأنه قد تم انتخابه في الأصل من قبل الثورة.