أدانت "حركة 6 أبريل" الهجوم الذي شنه اللواء "محمود منصور" - الخبير الاستراتيجي – ضد أحد نشطاء حركة 6 أبريل، وذلك أثناء مقابله تليفزيونيه مع "رولا خرسا" .. حيث قال اللواء محمود منصور، لناشط بحركة 6 ابريل: آنت "مش متربي .. عشان بتقول على "أسيادك" بالمجلس العسكري كذابين" وقالت "أنجي حمدي" - عضو المكتب السياسي لحركة 6 ابريل - :هذا الأسلوب الذي تحدث به اللواء منصور، يوضح أن هذا ما تعلموه وكبروا عليه فلا فرق بين أسلوبه وأسلوب اللواء حسام سويلم فهو أيضا خبير استراتيجي، أو اللواء عبد المنعم كاطو الذي طالب بإلقاء شباب الثورة في الأفران كما كان يفعل "هتلر" ضد أعداءه.
وواصلت "أنجى حمدي" : أوجه كلامي إلي اللواء محمود منصور: أيها اللواء نحن أحرار لا نقبل أن نكون عبيدا .. ولا أن يكون لنا أسياد, فان كنت تري المجلس العسكري أسيادك فأنت حر أن تعيش عبدا لهم, أما نحن فأحرار, وإذا كنت تعتبر المجلس العسكري أسياد فهؤلاء أسيادك أنت وأمثالك من العبيد أما نحن فسنعيش أحرارا أو نموت شهداء لحريتنا التي وضعنا رقابنا على أيدينا دفاعا عنها.
وواصلت مخاطبة اللواء منصور: أنت تتحدث الآن عن الثورة, فأين كنت قبل الثورة؟ هذه الثورة صنعها الشعب المصري, وهذا الشعب أصحاب فضل عليكم, فقد تعلمت الكلام بعد ان كنت أخرس، وكانت أول كلماتك هي السب والاهانه لشباب الثورة .
فأقول لك فعلا .. هذا الشاب "مش متربي" علي الذل .. مش متربي"علي أن يكون عبد لأسياده" .. " مش متربي "علي الكذب والنفاق.
واستطردت لقد أثبت أن النظام لم يسقط بعد وأن المجلس العسكري حامي مبارك ولنظامه وأعضاء العسكري حاملين نفس أفكاره وسياساته وإعلامه, هذا الأعلام الذي يضلل الشعب من خلال نشر الأكاذيب عن طريق إعلاميين محترفين في فن "تطبيل للنظام"ولا يفرق معهم أي نظام فولائهم ليس للبلد ولكن ولائهم لمصلحتهم وللحاكم.
وقالت نحن نتابع حملة التشويه الشرسة التي تقام ضدنا وضد كل من دعا للتغيير والأكاذيب التي يتم ترويجها برعاية وبإشراف المجلس العسكري ولكن الشعب واعي ويعرف جيدا من يضلل ومن ينقل ألصوره بواقعيه والشعب أيضا لا ينسي دموع "عماد ادبب" قبل تنحي مبارك وصراخه مع "رولا خرسا" وغيرهم أمثال "تامر أمين" و"خيري رمضان" وكثير من (طابور المتحولين) ولذلك نحن نصنع أعلامنا البديل من خلال حملة كاذبون وسنظل نقول كاذبون لأنكم حقا كاذبون.
واختتمت عضو المكتب السياسي للحركة بقولها: نحن مستمرون في كشف وفضح أكاذيب المجلس العسكري, ولا يحمي ثورتنا إلا الله ثم الشعب المصري، الذي يطالب بتنفيذ مطلبه الأساسي وهو تسليم السلطة للمدنيين فورا