باريس: رفع تسعة فرنسيين من ركاب اسطول قافلة " الحرية" الى غزة الذي هاجمته اسرائيل في 31 مايو/ ايار الماضي شكوى امام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية. ونقلت صحيفة "القدس العربي" اللندنية عن ليليان غلوك محامي الركاب ان الشكوى المرفوعة امام مدعي عام المحكمة تستهدف رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الحرب ايهود باراك ورئيس الاركان الجنرال جابي اشكينازي "نظرا لتبنيهم مسئولية هذه العملية". وتمثل غلوك تسعة من اصل عشرة فرنسيين شاركوا في الاسطول وارملتي تركيين قتلا في العملية وتركي ناج. واكدت المحامية التي تتخذ مقرا في نانسي شرق فرنسا قرب رفع شكوى اضافية مماثلة باسم الضحايا الاتراك الاخرين للهجوم على الاسطول. يذكر ان تسعة ناشطين قتلوا في هجوم فرقة كوماندوس في البحرية الاسرائيلية على الاسطول وعلى الاخص على السفينة التركية في المياه الدولية فيما كان يحاول كسر الحصار عن قطاع غزة. ويعتبر رفع الدعوى هو الحل الوحيد المتاح للافراد الى ان يرفع مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية الملف الى الغرفة البدائية في المحكمة للسماح بفتح تحقيق. واستند المدعون بشكل خاص الى تقرير لمجلس حقوق الانسان في الاممالمتحدة اشار الى "وجود اثباتات واضحة تسمح بفتح ملاحقات ضد اسرائيل" على جرائم تشمل القتل المتعمد والتعذيب بعد الهجوم.