أنقرة: تواصلت في تركيا الأحد موجة الغضب والتظاهرات المنددة بأحداث العنف العرقية التي يتعرض لها المسلمون الإيغور بمدينة "أوروميتشي" في منطقة "شينجيانج" الصينية. ووفقا لما أوردته وكالة الأنباء الكويتية "كونا" ، شهدت مدينة اسطنبول أكبر المدن التركية تجمع مئات آلالاف من المواطنين الأتراك في المظاهرة التي دعا إليها حزب السعادة المعارض بمشاركة أكثر من 250 مؤسسة من المجتمع المدني وحملت شعار "الدعم والمناصرة لتركستان الشرقية واللعنة على الظلم". وطالب المشاركون في المظاهرة الحكومة التركية بالتدخل الفوري والعاجل لتخفيف المعاناة التي يتعرض لها المسلمون الإيغور منذ أيام ، داعين في الوقت نفسه إلى مقاطعة البضائع الصينية في تركيا. وبدورها ، شهدت مدن تركية أخرى مظاهرات مماثلة أحرق فيها المتظاهرون الإعلام الصينية ، مطالبين أيضا بمقاطعة البضائع الصينية. وبالتزامن مع التحرك الشعبي طالب رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان الحكومة الصينية بالتدخل الفوري لوقف عمليات القتل التي يتعرض لها المسلمون الناطقون بالتركية ، معربا عن تضامن أنقرة معهم في محنتهم الحالية. وتحظى الأحداث الجارية في منطقة "شينجيانج" الصينية باهتمام كبير في أوساط الأتراك نظرا للروابط العرقية والقرابة التي تجمعهم بالإيغوريين المسلمين.