أثناء سير لقاء كرة القدم بين فريقي غزل المحلة والأهلي بملعب إستاد المحلة وبعد إحراز الأهلي هدفه الثاني معلنا تعادله إثر تمريره عرضية من اللاعب وليد سليمان وضعها عمرو رمضان وهو أحد لاعبي فريق غزل المحلة عن طريق الخطأ في مرماه ولكن الكرة عبرت الشباك. وبالتالي فقد أثار الكثير من الجدل خاصة من لاعبي المحلة الذين اعترضوا كثيرا على الهدف، وتفاجأ الجميع بنزول أحد المشجعين التابعين لفريق غزل المحلة حاملا شمروخ بيده ويقوم بالجري في أرضية الملعب مثيرا الذعر.
وسرعان ما تدافعت حشود جماهير المحلة وتسابقت في النزول لأرض الملعب محدثة شغبا كبيرا مما أدى إلى هروب لاعبي الفريقين إلى غرف خلع الملابس وسط حالة من الذعر والانفلات الأمني الذي لم يستطع السيطرة على الموقف مما أدى إلى تفاقم الأوضاع وعدم استكمال المباراة وسط تساؤلات عديدة عن كيفية احتساب نتيجة المباراة.
وقد أثارت هذه الواقعة إلى الأذهان أحداث واقعة الجلابية الشهيرة في مباراة الزمالك والأفريقي التونسي في بطولة دوري أبطال أفريقيا الماضية، مما يثير الكثير من التساؤلات حول إمكانية استكمال مشوار الدوري المصري وسط هذه الحالة الغوغائية والتي يقابلها حالة من الانفلات الأمني.