الخرطوم - أ ش أ: نظمت الهيئة العليا لنصرة القوات المسلحة السودانية، مسيرة حاشدة اليوم الأربعاء، رفضا لما وصفوته ب"افتراءات" المحكمة الجنائية الدولية بحق وزير الدفاع عبد الرحيم حسين، ونصرة للقوات السودانية. وانطلقت المسيرة من شارع المطار، لتنتهي أمام وزارة الدفاع بالخرطوم، حيث خاطبها عدد من القيادات.
وأعرب وزير الدفاع عن تقديره للشعب السوداني ووقوفه مع قوات الشعب المسلحة حتى حققت النصر، ودعا الوزير لدي مخاطبته الحشد الجماهيري الذي امتلات به ساحة القيادة العامة ، الشعب إلي عدم الالتفات إلي المحكمة الجنائية، "التي تتهمه بارتكاب جرائم حرب في دارفور".
وقال الوزير: "إن إدعاء الجنائية لا يزيدنا إلا قوة ومنعة وعزة" وأكد أن الاستهداف معني به القوات المسلحة، كما خاطب عثمان محمد يوسف كبر والي ولاية شمال دارفور وممثل ولاة ولايات السودان، المسيرة مؤكدا أن محكمة الجنايات الدولية "ظالمة ومسيسة و لا علاقة لها بالعدالة، مضيفا أنها تستهدف الأمة في شخص الرئيس عمر البشير وتستهدف القوات المسلحة في شخص وزير الدفاع.
وأوضح كبر في كلمته أن متمردي دارفور لهم يد في مشكلة ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، "لكن أملهم قد خاب بقتل زعيمهم المدبر خليل إبراهيم رئيس حركة "العدل والمساواة" قبل أيام على أيدي القوات المسلحة السودانية .
ودعا الوالي حاملي السلاح إلي تمكين صوت الحق والانضمام إلي ركب السلام لاعمار الوطن الواحد .