رحبت الرئاسة الفلسطينية، بموقف كنيسة المانونايت الأمريكية، سحب الاستثمار المشجع للاحتلال الإسرائيلي. وذكرت الرئاسة في بيان، اليوم /السبت/، أن هذا الموقف يشجع على السلام، داعية الآخرين إلى أن يحذوا حذوها. وكان مندوبو كنيسة المانونايت الأمريكية أقروا مبدأ سحب الاستثمارات المؤيدة لإسرائيل وللاحتلال، خلال مؤتمر الكنيسة نصف السنوي الذي انعقد في أورلاندو فلوريدا الخميس الماضي، حيث حصل القرار على تأييد 98% من أعضاء الكونجرس الممثل لمندوبي الكنيسة ال548. ويعارض القرار احتلال إسرائيل العسكري للشعب الفلسطيني الذي مر عليه 50 عاما، وتلتزم الكنيسة "بسحب أية استثمارات من شركات تستفيد من الاحتلال"، كما تدعو أعضاءها إلى الابتعاد عن شراء أي منتج له علاقة بالاحتلال أو المستوطنات الإسرائيلية المبنية على أراض فلسطينية، في مخالفة للقانون الدولي وللسياسة الأمريكية. وبقرارها هذا، تكون كنيسة المانونايت انضمت إلى الكنيسة المشيخية في أمريكا، والميثودية، وكنيسة المسيح الموحدة والكويكرز، والكنيسة اللوثرية الإنجيلية، وآخرين أصدروا قرارات بدعم حقوق الانسان الفلسطيني.