قامت شركة "آي بي إم" اليوم بتوقيع مذكرة تفاهم مع كلية الحاسبات والمعلومات وكلية الهندسة بجامعة القاهرة. وتنص مذكرة التفاهم على العمل المشترك بين كلية الحاسبات والمعلومات وكلية الهندسة بجامعة القاهرة وشركة "آي بي إم" العالمية لرفع مهارات الطلاب لتصبح موائمة لسوق العمل العالمي.
وذلك من خلال برنامج "آي بي إم" داخل الجامعات الذى يهدف إلى دعم وتقوية العلاقات مع الجامعات التعليمية في جميع أنحاء العالم من خلال زيادة تواجد خبراء شركة "آي بي إم" بداخل الجامعات للتواصل مع أعضاء هيئة التدريس وتدريب الطلاب في مشاريع خاصة بالبحث والتطوير ورفع إمكانياتهم الفنية والتقنية استعداداً للخروج لسوق العمل للتأثير بشكل إيجابي في صناعة تكنولوجيا المعلومات.
وقع الاتفاقية من جانب كلية الهندسة الدكتور وائل الدجوي، عميد كلية الهندسة، ومن جانب كلية الحاسبات والمعلومات الدكتورة ريم بهجت، عميد كلية الحاسبات والمعلومات، ومن جانب شركة "آي بي إم" المهندس عمرو طلعت مدير عام شركة "آي بي إم" مصر.
وتعليقاً علي هذه الإتفاقية، أكد المهندس عمرو قائلا: "تعكس مذكرة التفاهم التي تم توقيعها اليوم رؤية "آي بي إم" الطموحة في تعزيز التعاون مع المؤسسات التعليمية بالمجتمع المصري، والعمل الجاد على نقل الخبرات العالمية وآليات العمل الحديثة للكوادر المصرية التي أصبحت أحد الثروات الثمينة في صناعة تكنولوجيا المعلومات وتأهيلها للمنافسة في السوق العالمي ".
وأضاف قائلاً "إن التعاون الجديد يشتمل علي مجموعة من مميزات القيمة المضافة للطالب المصري والتي يظهر أهمها في تعريف الطلاب من خريجي الجامعة بفرص التعيين وتأهيلهم للمنافسة العالمية، مما يساهم في بناء مجتمع معلوماتي ويساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية".
ومن المقرر أن تشهد مذكرة التفاهم منذ بدء الإعلان عنها، التعاون مع مركز القاهرة للدراسات المتقدمة التابع لشركة "آي بي إم" في المشروعات والأبحاث المشتركة بين الشركة والجامعة، كما توفر مذكرة التفاهم إتاحة المنح الدراسية والتدريبية أمام طلبة جامعة القاهرة لإخطارهم بشروط الإلتحاق والتأهل للحصول عليها.
وبمقتضي مذكرة التفاهم هذه تساهم أيضاً الشركة في تطوير المناهج الدراسية حسب متطلبات السوق العالمي.
وفي سياق متصل يقول الدكتور وائل الدجوي، عميد كلية الهندسة، "إن مذكرة التفاهم الجديدة تعكس استراتيجيتنا الطموحة الهادفة إلي تطوير وتنمية أدوات وخبرات الكوادر البشرية المصرية ".
وأضاف :" إن هذا التعاون هو أحد التوجهات المحورية في استراتيجية الكلية والتي تعمل علي التعاون مع القطاع الخاص بوجه عام والشركات العالمية بوجه خاص لتأهيل الخريجين لمتطلبات سوق العمل، بالاضافة إلي العمل علي توفير كوادر مناسبة لسد الفجوة بين امكانيات الخريجين ومتطلبات الحياة العملية".
ومن جانبها تري الدكتورة ريم بهجت، عميد كلية الحاسبات والمعلومات :"إن التعاون مع شركة "آي بي إم" يستهدف مصلحة ثروة مصر البشرية، حيث من المقرر أن تلبي أهداف مذكرة التفاهم الجديدة احتياجات الطلبة في مرحلة الخروج لسوق العمل، وفقاً لتقنيات الشركة العالمية ورؤيتها المتطورة ".
وأوضحت :" إن الكوادر المصرية لديها الكثير من الإمكانيات الفنية التي تتبلور وتتميز علي كافة الأصعدة الإقليمية والعالمية ولكن من الضروري نقل التكنولوجيات والخبرات العالمية لهم، وهذا ما ظهر واضحاً في العديد من مراحل التعاون السابقة مع شركة "آي بي إم" العالمية ".