قال ناجون نقلوا إلى إيطاليا: إن عصابة مكونة من ليبيين اعترضوا قاربا مطاطيا يقل نحو 120 مهاجرا معظمهم من السودان وقاموا بسرقة محرك القارب ما أدى إلى غرقه، فيما أصبح مصير اللاجئين مجهولا حسبما ذكرت سكاي نيوز. وحسب رويترز، قال المتحدث باسم المنظمة فلافيو دي جياكومو: إن سودانيين وصلا مع نحو ألف مهاجر آخر إلى ميناء باليرمو في جزيرة صقلية الإيطالية الإثنين أبلغا موظفي المنظمة أنهما تحركوا من ليبيا في قارب مطاطي مكدس بنحو 130 شخصا معظمهم سودانيون، وبعد ساعات قليلة في البحر قال الرجلان إن مجموعة من الليبيين أمسكت بهم. وأضاف قائلا: "سرقوا المحرك وهو شيء حدث بضع مرات في الآونة الأخيرة وفي تلك اللحظة بدأت المياه تتسرب للقارب وغرق". وأنقذ صيادون ليبيون الرجلين السودانيين إلى جانب نيجيريين اثنين، وكان النيجيريان الناجيين الوحيدين الآخرين ونقلهم الصيادون إلى قارب آخر للمهاجرين؛ حيث تم إنقاذهم في نهاية المطاف وإحضارهم إلى صقلية بإيطاليا. وأضاف: "كانوا في حالة صدمة وإرهاق.. هزمهم ما حدث"، مشيرا إلى أنه لا يوجد شهود رسميون على ما حدث غير إن مهاجرين من القارب الثاني أكدوا تلك الرواية. وجنت العصابات أموالا طائلة من تكديس المهاجرين في قوارب متداعية والدفع بها إلى إيطاليا؛ حيث وصل أكثر من 65 ألفا منذ بداية هذا العام. وتشير أرقام المنظمة الدولية للهجرة إلى أن 141828 شخصا يعتقد أنهم لقوا حتفهم خلال محاولة الهجرة.