ثمن وزير الخارجية المصري سامح شكري، مبادرة المستشارة أنجيلا ميركل في أفريقيا خلال قمة العشرين حيث تم مناقشة كيفية الدفع باستثمارات أوروبية لأفريقيا ووضع قيمة مضافة من حيث الاستثمارات الصناعية بدلا من النظر لأفريقيا ك"مستودع المواد الخام". وأعلن سامح شكري من خلال تصريحات تلفزيونية لقناة "أون لايف" الفضائية اليوم الخميس، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد ناقش تمويل عمليات تنمية الدول الأفريقية خلال المائدة المستديرة بقمة العشرين، مشيرا إلى أن هذا التمويل ذو فائدة مشتركة بين أوروبا وأفريقيا، نظرا لوجود موارد ضخمة في أوروبا غير مستغلة. وأوضح أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي قد تناولت شق ثنائي مع الجانب الألماني، مضيفا أن المستشارة الألمانية قد أعربت عن ثقتها في رؤي مصر بالعديد من القضايا واعتبرت أن استقرار مصر حيوي لأوروبا. وأكد على حرص مصر في أن تكون العلاقات مع السودان وثيقة وتعمل على تحقيق المصالح المشتركة، مشيرا إلى الروابط القوية بين الشعبين المصري والسوداني. وأضاف أن مصر حريصة على أن تكون علاقاتها مع الدول الشقيقة قوية وقائمة على مبادئ راسخة مثل الاحترام المتبادل وعدم التدخل في شئونهم الداخلية. وأعلن أن الزيارات المتبادلة بينه وبين نظيره السوداني تؤكد على اهتمام البلدين باحتواء أي قدر من التوتر.