القدس المحتلة : قررت إسرائيل بناء حواجز فولاذية ضخمة على امتداد حدودها مع مصر تحت الأرض. وزعمت صحيفة "معاريف" العبرية إن الحدود المصرية أصبحت تشكل خطرا كبيرا على الأمن الإسرائيلى، مما دفع القيادة المركزية بالجيش الإسرائيلى إنشاء هياكل من الصلب كالتى أقامها من قبل على الحدود الإسرائيلية مع قطاع غزة.
وأوضحت "معاريف" أن الحواجز الحرارية ستكون مضادة للرصاص والنار، وسيتم بناؤها على شكل قواعد صغيرة على الحدود مع مصر.
وكشفت الصحيفة عن نقل الجيش الإسرائيلى مؤخرا مئات الأطنان من الحديد الزهر والصلب الحرارية تم إلى الحدود لوضعها على الحدود المصرية من معبر "كيريم شالوم".
وأوضحت أن تلك الحواجز الحراية سيتم بناؤها جنبا إلى جنب مع الجدار الفاصل الحدودى مع مصر، الذى من المتوقع الانتهاء من بنائه بشكل كامل حتى نهاية عام 2012 وسوف يتم الانتهاء من بناء 100 كم من 230 كم نهاية شهر يناير/ كانون الثاني المقبل.
وأشارت "معاريف" إلى أن مصر كانت قد أقامت جدارا مماثلا من قبل تحت الأرض على امتداد محور فيلادلفى على الحدود بين غزة ومصر، لمنع التهريب إلى غزة.
وأضافت أن الجيش الإسرائيلى قرر إحياء فكرة الجدران الفولاذية على طول الحدود لتكون بمثابة درع دفاعى للحدود الإسرائيلية تحت الأرض.