يستقبل الرئيس محمود عباس، صباح اليوم الثلاثاء، نظيره الأمريكي دونالد ترامب في قصر الرئاسة وسط مدينة بيت لحم لإجراء محادثات معه حول آخر المستجدات وبحث آفاق دفع عجلة السلام في المنطقة، وذلك بالتزامن مع قيام المناطق الفلسطينية بإضراب جماعي عن الطعام من قبل السجناء داخل السجون الإسرائيلية. وأكد الرئيس عباس حرصه على إنجاح لقائه بالرئيس الأمريكي، قائلا "إن من واجبنا متابعة قضيتنا والعمل على حلها"، مضيفا أن هذه اللقاءات سواء التي جرت في واشنطن، أو في الرياض، ولقاء اليوم في بيت لحم، "كلها مفيدة ومثمرة لمتابعة قضايانا السياسية معه، والتي نأمل أن تثمر وتكون الزيارة مفيدة". ويتوقع أن تستمر زيارة ترامب لبيت لحم قرابة ساعة تبدأ عند 9:45 إلى الساعة 10:45 يتخللها اجتماع "شبه مغلق" يجمع الرئيسين، دون أن يكون هناك مؤتمر صحفي، بحسب ما صرح به مدير العلاقات العامة والاعلام في حرس الرئيس غسان نمر لوسائل اعلام محلية. وأشار إلى أن نحو 2000 عنصر من مختلف أجهزة الضفة سيشاركون في تأمين مختلف طرق المدينة وتحويلات الطرق بناء على التعليمات الصادرة عن العلاقات العامة في الشرطة لضمان تسهيل حركة ومرور المواطنين. وكان ترامب قد اشار إلى أنه "علينا دحر الإرهاب وكذلك وضع حد للنظام الإيراني الذي يغذي العنف في المنطقة، لافتا الى ان هناك فرص عديدة بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل وعلينا أن نستغلها". وفي مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكد ان الولاياتالمتحدة ترحب بأي دور ومن أي دولة للقضاء على الفكر الإرهابي، مشددا على اننا نحتاج لجهود جديدة لإحياء السلام بين الإسرائليين والفلسطينيين. ولفت الى ان الملك سلمان تعامل معنا بسخاء ويريد إنجاز الكثير للعالم، وأشكر نتانياهو إلتزامه بعملية السلام وآمل الوصول اليه قريبا.