أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس أن مبادرة الحزام والطريق ستقود العولمة الاقتصادية نحو مزيد من التنمية المتوازنة والشاملة والمتناغمة، مضيفا أن المبادرة تعد مساهمة كبيرة في معالجة المشكلات العالمية من خلال التعاون الدولي. وقال في لقائه مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي بعد وصوله الى بكين اليوم ان الصين برهنت على أنها تعد داعما قويا لعالم منفتح وتعددي من خلال استضافتها لمنتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي. واضاف إن المنتدى الذي يفتتحه الرئيس الصينى شي جين بينغ غدا ويشارك فيه 29 رئيس دولة او حكومة والعشرات من كبار المسئولين الدوليين، يجسد رؤية الصين الاستراتيجية المتفردة في حكمتها. وشدد علي أن الأممالمتحدة ستعمل بشكل وثيق مع الصين لمساعدة الدول النامية فى تحقيق نمو أسرع وتحقيق أهداف أجندة التنمية المستدامة 2030. ومن جانبه قال وانغ إن مبادرة الحزام والطريق تمثل منفعة عامة تقدمها الصين للعالم، وأن الدول المشاركة يمكنها استغلالها في تحقيق التنمية والرخاء للمشتركين. ووفقا للاعلام الرسمي الصيني التقى وزير الخارجية الصيني اليوم كذلك بيتر تومسون، رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة وناصر عبد العزيز الناصر، الممثل السامي لمبادرة تحالف الحضارات التابعة للأمم المتحدة. وقال تومسون إن مبادرة الحزام والطريق تظهر عزم الصين وقدرتها على دفع التعاون متبادل النفع ، مضيفا أن المبادرة تلقى ترحيبا من البلدان على مستوى العالم. وقال الناصر إن عظمة مبادرة الحزام والطريق تكمن في أنها تساعد ليس فقط في تعزيز التعاون الاقتصادي ولكن أيضا الحضارات المختلفة على التفاعل والتبادل، ما يسهم في تحقيق الاستقرار الاقليمي والتنمية المشتركة. وأكد وانغ حرص الصين على أن تعمل بشكل أوثق مع مبادرة تحالف الحضارات لزيادة الفهم بين الدول المشاركة والدفع من أجل الحوار بين الحضارات لتدعيم التقدم.