طهران: أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية حسن قشقاوي اليوم الخميس أن بلاده تؤيد الحوار حول برنامجها النووي ، لكنها لن ترضخ لأي ضغط أو تهديد يهدف إلى إرغامها على العودة إلى طاولة المفاوضات حول برنامجها النووي. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن قشقاوي قوله: "نحن بلد يؤمن بالحوار والتفاعل ولكن إذا كانت الدول الست تريد تحديد مهلة نهائية عن طريق اللجوء إلى التهديد والضغط فهذا مرفوض". وحول التهديد الأوروبي بتعزيز العقوبات الدولية ، قال: " قلنا مرات عدة إن العقوبات ليس لها أي تأثير وليس هناك أي سبب للتراجع بشأن البرنامج النووي"، موضحا ان إيران تحترم في الوقت نفسه التزاماتها الدولية. ورد على دعوة الدول الست الكبرى بضرورة القبول بإجراء مفاوضات مباشرة حول برنامجها النووي قبل اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة أواخر سبتمبر/أيلول ، قال قشقاوي: "المسألة الإيرانية النووية تتعلق بالوكالة الدولية للطاقة الذرية وليس بمجلس الأمن الدولي، وعليهم أن يفهموا إن الشعب والحكومة الإيرانية لن يقبلوا بالضغوط ولن يرضخوا". ويأتي رد الفعل الإيراني غداة اجتماع مغلق عقدته المجموعة التي تضم الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا الأربعاء قرب فرانكفورت. وكانت واشنطن قد أعربت عن أملها في أن يتم استئناف الحوار مع طهران بشأن برنامجها النووي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، كما أعلن متحدث باسم الخارجية الأمريكية تعليقا على اجتماع مجموعة 5+1 الأربعاء في ألمانيا. وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إيان كيلي لقد كان اجتماعا بناء، لقد خصص بشكل رئيسي لبحث سبل إعادة إيران إلى طاولة المفاوضات، مشيرا إلى انه تحادث مع وليام بيرنز الذي مثل الولاياتالمتحدة في هذا الاجتماع. وأضاف كيلي ان مفاوضي مجموعة 5+1 ينتظرون من إيران أن تستجيب لعرض المفاوضات الذي أطلقوه في نيسان/ ابريل، عبر قبولها بعقد اجتماع قبل اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقررة نهاية ايلول/ سبتمبر.