أكد وزير الطيران شريف فتحي اليوم الثلاثاء أنه تم طرح البنية الأساسية للمطارات للاستثمار بتمويل بلغ مليارين و800 مليون جنيه..قائلا : "إن البنية الأساسية هي الأهم في تطوير قطاع الطيران". وقال فتحي ، خلال لقاء مفتوح عقد في نقابة الصحفيين اليوم بحضور النقيب عبدالمحسن سلامة وحسين الزناتي رئيس لجنة النشاط ، : "إن المطارات لديها تحديات أخرى في داخلها مثل إنشاء أماكن لإقامة جراجات السيارات". وحول ما أحرزته مصر في مجال أمن المطارات .. أفاد وزير الطيران بأن الأمن والسلامة ثقافة تكتسب عبر سنوات وهي مكلفة ولكن تكلفتها في محلها وليس فيها أي نوع من التساهل .. منوها بأن الدولة استثمرت في معدات بما يزيد على 43 مليون جنيه .. معربا عن سعادته بحصول الطيران المدني المصرية على تصنيف أعلى من المعدل العالمي في السلامة الجوية وصل إلى 84 % مقابل 54 % في السابق. وأوضح أن أكاديمية الطيران كانت مؤسسة ناجحة ولكنها لم تحقق أرباحا والآن يتم استخدامها في تدريب الراغبين من الخارج .. مشيرا إلى أن الفكر الجديد يتمثل في النظر للخارج وليس النظر للداخل. وقال : "إنه تم إنشاء شركة قابضة مالية تابعة لوزارة الطيران وكان هناك هدف من إنشائها لم يتحقق بالكامل " لافتا إلى أن خضوعها لقوانين المال العام سيؤثر سلبا على اتخاذها لقرارات سريعة لذلك هناك اتجاه للتخارج منها أو إدماجها مع إحدى الشركات داخل قطاع الطيران..موضحا أن هناك تخطيطا ماليا لقطاع الطيران لتقوم بدورها كما أنشئت والآن يديرها رئيس هيئة سوق المال السابق أحمد عبدالعزيز. وبالنسبة للطائرات ..أفاد وزير الطيران المدني بأنه سيكون هناك طرح لعدد أكبر من الطائرات حسب الإمكانيات المتاحة ليتم تحديث الأسطول .. لافتا إلى أن قطاع الطيران تكلف في موسم العمرة الملغى مليار جنيه رغم قلة الأعداد في هذا الموسم عن المواسم السابقة. وأشار إلى ارتفاع الاعتمادات الدورية للصيانة .. لافتا في الوقت ذاته إلى أن مصر للطيران أصبحت من أعلى الشركات التي تتعرض للتفتيش فجأة. وعن مراكز الشحن .. قال فتحي : "إنه تم إنشاء المرحلة الأولى من مركز للشحن وأن مصر تحتاج لأسطول شحن خاص بها أكبر من الحالي" .. مضيفا : "إن الاقتصاد المصري يحتاج على الأقل لعدد 3 طائرات طويلة المدى مع طائرتي شحن قصير المدى". وأكد الالتزام بجداول وتفتيشات وتسجيل كل شيء واستخدام برامج وطنية موثقة في الأمن والسلامة ، موضحا أن اللجنة الوطنية للسلامة تحدد المعايير والإجراءات ولا بديل عن الأفضل في العالم .. قائلا : "إن كثيرا من الدول تفتش علينا وتعلمنا من طرقها في ذلك وأصبحت لدينا خبرات كثيرة جدا". وعن الإنجازات التي تحققت في مجال المطارات .. قال وزير الطيران : "لقد انتهينا من مطار 2 ، كما نرفع كفاءة مطار شرم الشيخ إلى 2 مليون راكب ونطور الممرات ، ونعمل على إنشاء صالة منخفضة التكاليف وتستوعب الرحلات الموسمية في مطار 1 ". أما مطار العاصمة الجديدة في القطامية .. أجاب فتحي : "هو ما سننفق عليه في المستقبل .. أما فِي مطار برج فقد انتهينا من التعاقد على قرض من اليابان لتمويله لينتهي إنشاؤه في أربع سنوات". وفيما يتعلق بمطار النزهة .. قال وزير الطيران : "سنقف عند كلمة الرئيس وهي أننا لن نتمكن من تشغيله بهذا الشكل وما يحكمنا الآن المصلحة العامة ، فلو اقتضت المصلحة العامة ألا يعمل كمطار لن يعمل .. وإذا لم يعمل فسوف تعود الأرض لمالكها لذا يجب ألا نستبق الأحداث". وبالنسبة لما تم إنفاقه من تكاليف تصل إلى 300 مليون جنيه .. أجاب فتحي : "سيتم مناقشة هذا الأمر مع الجهات التي أدارت المكان" . وحول ما يخص طائرة شرم الشيخ..قال: "هناك عمل جار على كل من الجانب الجنائي والفني مع بعضهما وبالنسبة للفني يتم البحث عن مسارات تصحيحية".. مضيفا "لقد تعلمنا مما حدث". وبالنسبة لطائرة مصر الطيران .. أجاب فتحي : "لقد تسربت إليها مواد متفجرة ، وأن الوزارة تنحت فيما تتولى النيابة العامة التحقيق ، ودور الوزارة هو أن تعمل كمستشار احتراما للمسار القانوني".