يزور اليوم الجمعة، البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، مصر في زيارة تاريخية، يلتقي خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسي بقصر الاتحادية وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وذلك بالمقر البابوي بالعباسية. واستعدت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية لتأمين الزيارة حيث عقد مساعدو وزير الداخلية والقيادات الأمنية عدة اجتماعات مع الضباط والأفراد وقوات الأمن المشاركين في عملية تأمين زيارة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان لمصر، حيث راجعوا خطط التأمين وبدائلها وشددوا على اليقظة وتوسيع دائرة الاشتباه والتعامل بحسم وقوة مع أي محاولات للخروج على القانون. وشددت القيادات الأمنية على أهيمة أن تمر الزيارة إلى بر الأمان حيث يرسل البابا رسائل الأمن والسلام من قلب القاهرة لعواصم العالم رافعين شعار "ادخلوها إن شاء الله آمنين". كما قام خبراء المفرقعات بتمشيط المنشآت المهمة والحيوية والأماكن التي يقوم بزيارتها البابا تحسبًا لوجود أي أجسام غريبة وشددت الأجهزة الأمنية على أهمية تمشيط الشوارع من السيارات المجهولة والدراجات البخارية بجوار الكنائس والمنشآت. وطالب وزير الداخلية القيادات الأمنية بالوزارة بتطبيق الخطة الأمنية على مستوى الجمهورية تحسبًا لقيام العناصر الإرهابية بتنفيذ أعمال إرهابية التي من شأنها إفساد زيارة البابا لمصر، كما تشن أجهزة الأمن حملات موسعة تستهدف عدة مناطق بالقاهرة لاستهداف العناصر السياسية والجنائية المطلوبة للجهات الأمنية. وبدأ قطاع الأمن الوطني والأمن العام ومديرية أمن القاهرة من تنفيذ الخطة الأمنية لزيارة البابا الفاتيكان من اليوم، وتم نشر القوات والخدمات الأمنية على المنشآت وبالشوارع، كما تم نشر الشرطة السرية. كما شدد وزير الداخلية على أهمية تكثيف الخدمات الأمنية على المنشآت المهمة والحيوية، في ظل التحديات الأمنية وتسيير الأقوال والدوريات الأمنية المدعومة بمجموعات مسلحة بكل الطرق والمحاور، وتعيين خدمات سرية لرصد العناصر المخربة والتعامل معها، واتخاذ كل الإجراءات والتدابير الكفيلة بحماية الجبهة الداخلية خاصةً في ظل تعاظم حجم التحديات غير المسبوقة التي تواجه الوطن.