عادت الناشطة المصرية ايه حجازى التي تحمل الجنسية الأمريكية، التي ظلت محبوسة في مصر لما يقرب من ثلاثة سنوات بتهم الإتجار في البشر، إلى الأضواء من جديد بعد أن أفرجت السلطات المصرية عنها الأسبوع الماضي، وتم ترحيلها إلى الولاياتالمتحدة الخميس الماضي على متن طائرة عسكرية برفقة مسؤولة بارزة في البيت الأبيض، حسبما أعلن مسؤول في الإدارة الأمريكية. فقد تلقت ايه حجازى منذ صباح يوم الاثنين الماضي خبر الإفراج عنها من مأمور سجن القناطر الخيرية، والذي قال لها استعدي للإفراج، وعمت الفرحة عنبر ايه حجازى الذي كانت تعيش فيه طوال السنوات الماضية، وأخذت توزع بعض احتياجاتها الشخصية التي قد لا تستخدمها بعد ذلك على زملائها الباقين في السجن بسبب الجرائم المحكوم عليهم بها. ورُحلت ايه حجازى على الفور إلى مديرية الأمن، ومنها إلى مطار القاهرة وعملت منذ اللحظات الأولي علي تجنب الحديث لوسائل الإعلام سوي تصريح مقتضب من محاميها. وايه حجازى هي ناشطة أسست جمعية "بلادي" لرعاية "أطفال الشوارع" وكانت تعتني بمجموعة من الأطفال، وتوفر لهم احتياجاتهم. واعتقلت ايه حجازى وزوجها في قضية عرفت باسم قضية "الاتجار بالبشر" وقضيا نحو ثلاثة سنوات في السجن، قبل أن يتم الإفراج عنهما قبل أيام بعد تبرئتهما. كانت محكمة جنايات القاهرة قد قضت ببراءة 8 متهمين في قضية «جمعية بلادي» من تهم الاتجار في البشر واختطاف أطفال وهتك أعراضهم وإجبارهم على الاشتراك في تظاهرات من بينهم الناشطة آية حجازي التي تحمل الجنسية الأمريكية، وقضي المتهمون نحو 3 سنوات حبس على ذمة القضية. ونشر الرئيس الأمريكي ترامب تغريدته بفيديو مصور يجمع لقطات من لقاؤه بآية في البيت الأبيض، على وقع أغنية "God bless USA، كما أظهر الفيديو في بدايته مقتطفات من مقال صحفي نشرته الواشنطن بوست، يشير إلى الجهود التي بذلها ترامب للأفراج عن الناشطة المصرية. وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أكدت أمس أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب استقبل آية حجازي في البيت الأبيض الجمعة، وهنأها بحصولها على البراءة. وأضافت أن آية حجازي وصلت فجر الجمعة للولايات المتحدة بصحبة زوجها وعائلتها، وكان معها على متن الطائرة الأميركية من أصل مصري دينا بأول، نائب مستشار الأمن القومي الأميركي، والتي كانت في القاهرة بصحبة وزير الدفاع الأميركي. وذكرت وكالة "رويترز" وصحف غربية أن طائرة عسكرية أميركية نقلت الناشطة المصرية التي تحمل الجنسية الأميركية آية حجازي الجمعة إلى واشنطن. وتدخلت السلطات الأمريكية في العشر سنوات الماضية عن عدة قضايا سياسية وجنائية كان أبرزها قضية سعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، ود أيمن نور زعيم حزب الغد وذلك قبل الثورة وبعد ثورة 30 يونيو أفرج عن مجموعة التمويل الأجنبي، وأخيرا محمد سلطان ابن صلاح سلطان القيادي الأخواني.