شهد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، موسم حصاد القمح الذي أقيم بأحد الحقول الزراعية بجنوب بورسعيد، والتي تبلغ مساحة الزمام الزراعي بها 600 فدان، حيث يتم زراعة القمح على مساحة 325 فدانا من إجمالي المساحة وتعطي 18 أردبا للفدان الواحد. وأكد المحافظ، اليوم الأربعاء أن بورسعيد قطعت شوطا كبيرا في التنمية الزراعية، من خلال 135 ألف فدان، تقع في زمام المحافظة، وحققت الزراعات نجاحات كبيرة سواء في تنوع المحاصيل أو زيادة الإنتاجية، عام بعد عام، مما دفع إلى دراسة زيادة أراضي ومساحات الرقعة الزراعية ببورسعيد. وأصدر المحافظ تعليماته بتيسير إجراءات تسلم القمح من المزارعين، طبقا للنظام والأسعار المحددة من وزارة الزراعة، لافتا إلى أن أراضي بورسعيد الزراعية، تعد من أجود أنواع الأراضي، من حيث التربة والإنتاجية التي تزداد بصورة دائمة، خاصة وأن تلك الأراضي، بذلت فيها مجهودات كبيرة، وتحويلها من أرض مالحة إلى أرض تنتج مختلف المحاصيل الزراعية من خضروات وفاكهة. وأوضح المحافظ أنه - منذ بدء موسم حصاد القمح وحتي الأن - تم توريد 8 آلاف طن إلى المطحن، وأماكن تخزين القمح، مشيرا إلى أن تلك المزرعة، تعد واحدة من المزارع النموذجية، والتي سيتم تطبيقها بنفس النمط والأسلوب بمنطقة سهل الطينة بشرق بورسعيد مع الاستعانة بكبار المتخصصين في مجال الاستصلاح الزراعي. وأشار إلى أن ما شهده اثناء حصاد القمح، اليوم يدل على أن (بورسعيد) تسير بخطى ثابتة في المجال الزراعي، حيث يتم الزراعة علي مساحة 600 فدان، ويتم زراعة معظم أنواع المحاصيل والفواكه، فالقمح على مساحة 325 فدانا، والرمان على مساحة 30 فدانا، والليمون 5 أفدنة، والشعير 5 أفدنة، والخضروات على مساحة 50 فدانا، مؤكدا أن الأراضي الزراعية بالجنوب تعد من الأراضي الواعدة، وتتميز بموقعها بجانب المناطق السكانية والصناعية .