من منا لم يبحث عن منزله خلال زيارته الأولى لموقع Google Earth؟ فالمنزل هو نقطة البداية ومحور تنقّلاتنا سواء كان مطلًّا على كورنيش الإسكندرية أو البحر الأحمر في جدة. وبعد العثور على منازلنا على الموقع، غالبًا ما نقوم بتصغير الصورة لمشاهدة الشارع، ثم المدينة والمنطقة، فالبلد والقارة التي نعيش عليها، حتى نرى في نهاية المطاف كوكبنا الأزرق الذي يبدو صغيراً من الفضاء الخارجي بالرغم من اتساعه لنا جميعاً. وعشيّة "يوم الأرض"، تذكرتُ ما تعلّمته من مشاهداتي لطريقة استخدام Google Earth على مدار السنين، وهو أن مفهوم المنزل لا يقتصر على فهم مكانتنا في العالم إنما هو وسيلة للتواصل مع ما هو أكبر منّا. استكشف برنامج Google Earth الجديد بعد عاميْن من العمل، نطلق اليوم نسخةً جديدةً من خدمة Google Earth المتوفرة على متصفح الويب والهواتف التي تعمل بنظام Android. ونسعى من خلال هذا التحديث إلى تمكين المستخدم من رؤية العالم من زوايا مختلفة والتعرّف على مغامرات جديدة والاطلاع على الأماكن والوجهات التي يحبّها. وتجمع هذه النسخة من Google Earth جميع المزايا التي أعجبتكم في البرنامج، بالإضافة إلى طرق جديدة للاستكشاف والتعلّم والمشاركة. كلّ ما عليكم فعله هو تقريب الصورة لرؤية المغامرات التي تنتظركم عبر Google Earth الجديد: وسّعوا آفاقكم مع برنامج Voyager تعاونّا مع عدد من أبرز العلماء والمؤسسات غير الربحية لإعداد برنامج Voyager والذي يسمح لكم باكتشاف العالم من خلال جولات سياحية افتراضية.