كشف الدكتور الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، صباح الثلاثاء، عن اسم المقبرة التي تم اكتشافها بالقرنة، بالبر الغربي بمحافظة الأقصر، خلال العام الجاري 2017، بعد إعطاء إشارة بدء التنقيب. وقال العناني، خلال تصريحات صحفية، إن اسم المقبرة المكتشفة الجديدة «كامب 157»، مضيفًا أنه تم رفع 450 مترًا من الردم الأتربة من فوق المقبرة، حتى الوصول إلى البوابة الرئيسية، موضحا أن تاريخ المقبرة يرجع إلى الأسرة ال18 لشخص يدعى أو سرحات، وكان يعمل مستشارا للمدينة. وعثرت البعثة الأثرية المصرية العاملة بغرب الأقصر على مقبرة تحتوي على عشرات التوابيت والمومياوات الفرعونية وتماثيل الأوشابتى. وقال الدكتور مصطفى وزيري، رئيس البعثة الأثرية المصرية، الثلاثاء، إنه تم العثور بمنطقة ذراع أبوالنجا بغرب الأقصر على مقبرة «أو سرحات» الذي كان يعمل قاضيًا للمدينة، مشيرًا إلى أن المقبرة ترجع لعصر الأسرة ال 18. وأضاف «وزيري» أن «البعثة عثرت على المقبرة الجديدة منحوتة بصخور منطقة ذراع أبوالنجا البحري في حضن جبل القرنة التاريخي، الذي نُحتت فيه مقابر جبانة طيبة القديمة»، مرجحًا أن تكون المقبرة قد نحتت في عهد الملك أمنحتب الثالث، وهي لقاضي المدينة. وأشار إلى العثور على بئر داخل المقبرة، وُجِدَ به خبيئة أثرية جديدة تحتوى على 10 توابيت ومومياوات فرعونية، وألف تمثال من الأوشابتى، لافتًا إلى أن سقف المقبرة يحتوى على نقوش ورسوم بألوان زاهية. وذكر أن المقبرة المكتشفة جرى إعادة استخدامها في عصر الأسرة 21 والتي شهدت انتشارًا لظاهرة السطو على مقابر الموتى، حيث استخدمت المقبرة كمخبأ سري لحماية المومياوات والتوابيت والتماثيل التي عثر عليها بالمقبرة من السرقة.