ترحيل حفيد «حسن البنا» من فرنسا

أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية عن ترحيل الداعية الإسلامي السويسري ذي الأصول المصرية هاني رمضان، من فرنسا في اتجاه سويسرا ليلة السبت بسبب مواقفه، وتصريحاته التي تمثل "تهديدًا خطيرًا للنظام العام على التراب الفرنسي ".
شقيق الداعية طارق رمضان وحفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، كان يشارك في ندوة بمدينة كولمار عندما ألقي عليه القبض، وتم اقتياده إلى الحدود الفرنسية السويسرية، بعدما صدر في حقه يوم الجمعة 7أبريل، قرار إداري يمنعه من البقاء على التراب الفرنسي، حسب البلاغ الرسمي الذي أصدرته الوزارة.
وجاء في البلاغ على لسان وزير الداخلية ماتياس فيكل، "إن وزارة الداخلية و القوات العمومية مجندة تماما، وستواصل محاربتها للتطرف دون هوادة".
وألغت السلطات الفرنسية العديد من ندوات هاني رمضان في الشهور الأخيرة، ونفس الإجراء اتخذته إدارة مؤسسة تعليمية إسلامية بضواحي مدينة ليون، وكذلك مجموعة مدارس الكندي ببلدية ديسين – شاربيو.
وكانت تصريحات هاني رمضان في صحيفة "لوموند" سنة 2002 تسببت في إعفائه من عمله كمدرس للغة الفرنسية بمدينة جنيف، حيث دعا إلى ضرورة تطبيق الشريعة الإسلامية ورجم الزوجة الخائنة، الموقف الذي اعتبرته السلطات السويسرية "مخالفا لقيم الديمقراطية ولأهداف المدرسة العمومية".
وللإشارة فهاني وطارق رمضان هما ولدا وفاء البنا ابنة حسن البنا وسكرتيره الخاص سعيد رمضان، اللذين استقرا بسويسرا سنة 1958.