رحل عن عالمنا اليوم الأربعاء، الدكتور الطاهر أحمد مكي، الناقد الأدبي وأستاذ الدراسات الأدبية بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة عن عمر يناهز 93 عاما ، ومن المقرر أن يدفن في مسقط رأسه بمحافظة قناجنوب مصر. مكي عميد الأدب الأندلسى ، ولد في 7 أبريل 1924 وتخصص في الأندلسيات، و عمل وكيلا لكلية دار العلوم للدراسات العليا والبحوث حتى عام 1989، وأستاذاً زائراً بجامعة بوغوتا الكولومبية، تعرف فيها إلى الأدب المكتوب بالإسبانية في أميركا اللاتينية، كما عمل أستاذاً زائراً في جامعات تونس ومدريد والمغرب والجزائر والإمارات. كما حصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 1992، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى 1992، وجائزة التميز من جامعة القاهرة 2009. ومن أشهر مؤلفاته امرؤ القيس: حياته وشعره 1968، دراسة في مصادر الأدب، بابلو نيرودا شاعر الحب والنضال 1974، القصة القصيرة: دراسة ومختارات 1977، الشعر العربي المعاصر: روائعه ومدخل لقراءته 1986، الأدب الأندلسي من منظور إسباني 1991، الشعر العربي المعاصر: روائعه ومدخل لقراءته 1996، الأدب المقارن: أصوله وتطوره ومناهجه 2002، مقدمة في الأدب الإسلامي المقارن 2002، أصداء عربية وإسلامية في الفكر الأوروبي الوسيط 2005 . وله عدة مؤلفات شهيرة في تحقيق النصوص منها: طوق الحمامة لابن حزم الأندلسي، "الأخلاق والسير في مداواة النفوس" لابن حزم الأندلسي.. وفي الترجمة له عدة ترجمات عن الإسبانية والفرنسية، منها: ملحمة السيد 1970، الحضارة العربية في إسبانيا ليفي بروفنسال عن الفرنسية.. الشعر الأندلسي في عصر الطوائف (عن الفرنسية)، التربية الإسلامية في الأندلس: أصولها المشرقية وتأثيراتها الغربية خوليان ريبيرا.