طالبان والقاعدة يهددان ألمانيا بتنفيذ هجمات بسبب أفغانستان

برلين: هددت حركة طالبان ألمانيا في شريط فيديو بتنفيذ سلسلة من الاعتداءات ضدها اذا لم تسحب قواتها من افغانستان ، وذلك بعد تهديد تنظيم القاعدة بتنفيذ هجمات أيضا.
ونقلت جريدة "القدس" الفلسطينية عن الناطق الألماني باسم وزارة الداخلية " قدم رجل نفسه في شريط فيديو على أنه "عجوب" وهو يتحدث بالالمانية وهو يقول بسبب التزامكم هنا ضد الاسلام فان الهجوم على المانيا يصبح بالنسبة الينا نحن المجاهدين، فكرة جذابة"".
واضاف عجوب ان المسألة مجرد قضية وقت "قبل ان يدمر الجهاد الاسوار الالمانية".
وعرض شريط الفيديو صور مركبة لمبان شهيرة مثل باب برانديبورغ في برلين ومحطة النقل الرئيسية في هامبورج وحفل الجعة في ميونيخ وكنيسة كولونيا وناطحة سحاب في فرانكفورت وايضا شخصيات سياسية مثل وزير الداخلية وولفجانج شوبل ووزير الدفاع فرانز-يوزف يونج وسلفه بيتر ستوك .
ويأخذ محققو الشرطة القضائية على محمل الجد شريط الفيديو. ونقلت "دير شبيجل" عن احدهم ان الامر يتعلق بالتهديد "الاشد وضوحا" ضد المانيا خاصة بسبب المواقع والشخصيات التي اشتمل عليها باعتبارها اهدافا محتملة.
وقالت مجلة "دير شبيجل" انه اول فيديو ناطق بالالمانية مصدره "طالبان"، في حين لم يتم التعرف على الرجل الذي قدم نفسه على انه "عجوب". وكان تنظيم "القاعدة" وجه في الايام الاخيرة تهديدات عدة ضد المانيا.
وكان زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن طالب أمس الجمعة في رسالة صوتية الدول الاوروبية بسحب قواتها من افغانستان .
ونقل مركز "سايت" الامريكي المتخصص في رصد المواقع الاسلامية عن بن لادن قوله:" لن يمضي وقت طويل حتى ينجلي غبار الحرب في افغانستان ولن تجدوا فيها أثراً لامريكي وانما سيغربون هناك بعيداً وراء الأطلسي بإذن الله تعالى نبقى نحن وانتم فيقتص المظلوم من ظالمه".
وتابع: "خلاصة القول نحن لا نطلب باطلاً ولا شططاً إنما من العدل ان ترفعوا ظلمكم وتسحبوا جنودكم ومن العقل الا تسيئوا الى جيرانكم".
وعشية الانتخابات البرلمانية الألمانية بث احد المواقع الإسلامية المتشددة على الانترنت شريطاً ثالثاً يتحدث فيه المدعو أبو طلحة المشتبه بانتمائه إلى تنظيم القاعدة، موجها رسالة باللغة الألمانية إلى الشباب الناطق بالألمانية بهدف الترويج لفكر القاعدة بين صفوفهم.
بيكاي هاراش، المغربي الذي ترعرع في بون والذي يدعو نفسه بالحفيد الألماني لأبي طلحة حاول على مدى 39 دقيقة، مخاطبة الشباب داعيا إياهم إلى ما اسماه الجهاد وان طريقه مفتوح للجميع.