قال المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، إن تكثيف أعمال البحث والاستكشاف في المناطق البحرية التي تتميز بارتفاع احتمالاتها البترولية والغازية، خاصة بعد الاكتشافات التي شهدتها منطقة البحر المتوسط ودلتا النيل مؤخراً، يؤكد أهمية التوسع في دعم الأنشطة البترولية البحرية وتطوير أداء الوحدات البحرية ورفع كفاءتها لمواكبة تنفيذ المشروعات البترولية البحرية. وشدد الوزير، خلال رئاسته لأعمال الجمعية العامة لشركة خدمات البترول البحرية (PMS) لاعتماد نتائج أعمال عام 2016، على ضرورة سرعة وضع المشروعات البترولية البحرية على الإنتاج، خاصة أنشطة تركيب المنصات والمنشآت البحرية وصيانتها، مشيراً إلى أهمية تأهيل وتدريب الكوادر البشرية في جميع الأنشطة البترولية المتخصصة لمواجهة التوسع في مجالات البترول والغاز في مختلف المواقع الإنتاجية. من جانبه، قال المهندس السيد البدوي رئيس الشركة إن أهم نتائج الأعمال التي تحققت خلال عام 2016 شملت صيانة وتطوير وحدات الشركة البحرية لرفع كفاءتها وتطوير أدائها وتجهيزها لتنفيذ المشروعات القومية الكبرى التي تم اسنادها للشركة. وأضاف أن الشركة قامت بحجم أعمال كبير بمشروع تنمية حقل ظهر البحري شملت إنشاء لسانين بحريين وترنش بطول 540 كم وعرض 20 كم وإنزال 3 خطوط بحرية بأقطار مختلفة بإجمالي أطوال 90 كم بالإضافة الى تركيب منصة التحكم تزن حوالي 5 ألاف طن وأعمال المسح البحري للقاع وأعمال الدعم لبارج إنزال الخطوط بالمياه العميقة. وأشار إلى أن الشركة قامت بتركيب ثلاث منصات لتنمية حقل الأمل تشمل منصة الأمل C لشركة بيكو ومنصتي HH وNAO للشركة العامة للبترول، كما عرض نشاط الشركة في مجال صيانة تسهيلات الإنتاج البحرية التي شملت صيانة تسهيلات شركة البرلس وصيانة منصات وخطوط بحرية بحقل بلاعيم لبتروبل.