تحدث د. محمد أحمد بديوي عن " الاتصال التجاري بين مصر والصين في صدر الإسلام"، جاء ذلك خلال "الملتقي الدولي للعلاقات المصرية الصينية عبر العصور " الذى أقامه المجلس الأعلى للثقافة بالتعاون مع المركز الثقافى الصينى . وأشار بديوى في بحثه للدور الجغرافي الكبير منذ التاريخ القديم في الربط بين العالم الأسيوي شرقه وغربه، وتناول العوامل التي أسهمت في بلورة الدور التجاري المصري اتصالا بالصين، وذكر الأهمية التجارية الكبري التى نالتها مواني مصر، وعن اتصال مصر بالصين في صدر الإسلام تناول المحاور الآتية وهي الاتصال التجاري بين مصر والصين، سبل الاتصال بين مصر والصين، الطرق البرية والبحرية بين الدولتين، المراكز والمواني التجارية وعلاقتها بالصين، وأشار لدور الحيوي التي لعبته مصر كحجر زاوية بين الشرق والغرب وأنها كانت تتحكم في الإقليم في تجارة العبور وتقدم للصين مكانة متميزة في صادراتها وواردتها، فلابد من البحث في الأسباب التي جعلت من مصر ليست لها هذه المكانة، فلابد من البحث في الأسباب التي جعلت من مصر قريبة من الصين بالرغم من تباعد المسافات. فيما قدم د. صلاح سليم طايع بحث عن " العلاقات التجارية بين العرب والصين منذ الخلافة الراشدة حتى نهاية الدولة السامانية" والذي تناول فيه التغيير الجذري في منطقة شبة الجزيرة العربية سياسيا ودينيا، كما ذكر أهم الصادرات والواردات بين العرب والصين وأثر ذلك في تنشيط الحركة التجارية العربية، وذكر أهم نتائج التي وصلت إليها الدراسة وأرفق بعض الخرائط التوضيحية، وأكد على وجود علاقات سياسية وتجارية ودينية قوية بين العرب والصين . وتحدثت د.نعمات " العلاقات الدبلوماسية بين تيمورلنك وامبراطور الصين" وتعد هذه العلاقات الدبلوماسية من أهم الأساليب التي تتبعها الدول، كما تناول البحث عدة نقاط وهي تيمورلنك وظهوره في بلاد ما وراء النهر، وأوضاع بلاد الصين السياسية، وذكر سفارات تيمورلنك الثلاثة، وتحدث عن تغير العلاقات بين تيمور، ورسائل شاه رخ إلى الملك الصينى. كما أشار د. عادل عبد الحافظ في بحثه " ملامح المجتمع الصيني في عيون بعض رحالة العصور الوسطي" الرحالة كتبوا عن مدن الصين وصفات أهلها ومعتقداتهم وملوكهم ومعيشة السكان والأسواق، والضرائب ، ولعل ما كتبه الرحالة يعد من تعريف بالمكان لأنهم زاروا بعض المدن الصينية وسجلوا ما شاهدوه، وتختلف هذه النظرة من رحالة إلى آخر. فيما أعدت د. شيو وان "ريما" بحث عن " صورة الصين بأقلام الكتاب والمثقفين العرب " والذي أوضح فيه علاقة الصين بالعالم ، مستعرضة أراء المثقفين المصريين عن الصين من خلال صفحات مجلة الهلال .