كشف وزير الأوقاف رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الدكتور محمد مختار جمعة عن ارتفاع عدد الوزراء والمفتيين ونواب الوزراء المشاركين في فاعليات المؤتمر الدولي للمجلس المقرر انعقاده السبت المقبل برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى 30 من ضمن مائة مشارك بالمؤتمر من قادة دينيين وممثلين للجاليات الإسلامية ومن البرلمان الأوروبي ومن عدة دول عربية وأجنبية. وأعلن وزير الأوقاف عن تنظيم جولة سياحية وثقافية ودينية للمشاركين بالمؤتمر بحضور وزير الآثار، تشمل زيارة الأهرامات ومراكب الشمس والقلعة ومجمع الأديان، ومتحف الفن الإسلامي، وبعض المساجد كعمرو بن العاص والسلطان حسن و محمد على والرفاعي، وكذلك الكنيسة المعلقة في إشارة إلى روح التسامح الديني وللتأكيد على الأمن والاستقرار الذي تتمتع به مصر وللتعرف على عراقة الحضارة المصرية. وقال وزير الأوقاف ورئيس المؤتمر" إنه سيتم تنظيم مؤتمر صحفي عالمي لبعض الوفود الأجنبية المشاركة في المؤتمر من قلعة محمد علي لإطلاق رسالة من أحد المعالم السياحية في مصر إلى العالم أجمع بأن مصر بلد الأمن ومهبط الحضارة والأديان السماوية وأن أهلها على قلب رجل واحد لمواجهة الإرهاب ولإظهار روح التسامح..مضيفا" إن صورة مصر الحضارة من أعلى القلعة وبجوار مسجد محمد على سيعمق تلك الرسائل". وأشار إلى أن المؤتمر الذي يستمر على مدار يومين، سيتضمن عقد 6 جلسات علمية، بالإضافة إلى الجلسة الختامية لإعلان توصيات المؤتمر ومؤتمر صحفي آخر حول تلك التوصيات، كما سيتم بث فاعليات المؤتمر مباشرة على الموقع الإلكترونى للوزارة، بالإضافة إلى الجلستين الافتتاحية والختامية. وأوضح أن المؤتمر يعقد تحت عنوان (دور القادة الدينيين والسياسين والإعلاميين وصانعي القرار في نشر ثقافة السلام ومواجهة الإرهاب والتحديات)، ويناقش التحديات المعاصرة وسبل المواجهة، وتتضمن موضوعات الإرهاب والتطرف الفكري والإلحاد وهدم الثوابت والصراع السياسي والحضاري، فيما يتناول محور دور القادة السياسيين عناصر دور القادة في نشر السلام بين الشعوب و فى مواجهة الإرهاب والتحديات ودور المنظمات الدولية في نشر ثقافة السلام والأحزاب السياسية في تثقيف الشباب وتوعيتهم لمواجهة التحديات وسبل صناعة القرار الاقتصادي وأثره في نشر السلام، إضافة لدور البرلمانيين والإعلاميين والمثقفين لدحر الإرهاب. يشارك في المؤتمر أيضا، 400 من أئمة وعلماء الأوقاف، وبعض علماء الأزهر، واللجنة الدينية بمجلس النواب برئاسة الدكتور أسامة العبد، والدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي، إضافة إلى إعلاميين ومثقفين وكذلك وزراء الأوقاف بالعديد من الدول العربية منها السعودية والأردن وفلسطين والكويت وقادة دينيين بدول أوربية منها روسيا.
