قال محافظ أسيوط المهندس ياسر الدسوقي إن المنطقة التكنولوجية في مدينة أسيوط الجديدة، والمقامة على 44 فدانا، انشأت لتكون نافذة أسيوط التكنولوجية على العالم وتصدر من خلالها خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إلى الأسواق العالمية. وأشار محافظ أسيوط إلى ما ستوفره هذه المنطقة من برامج تدريبية وتكنولوجية متخصصة ترتبط باحتياجات سوق العمل المحلية والعالمية وتوفر الآلاف من فرص العمل المتميزة لشباب الصعيد بشكل مباشر وغير مباشر. وأكد المحافظ فى تصريحات اليوم الثلاثاء أن إنشاء المنطقة التكنولوجية على أرض المحافظة يأتى ضمن المشروعات القومية والانجازات التى تشهدها المحافظة والتى تتبناها الحكومة بهدف نشر المناطق التكنولوجية بمختلف المناطق في مصر وفى مقدمتها محافظات الصعيد لما لها من دور كبير فى توفير فرص العمل وتوفير عامل جذب للسكان. وعن أهمية المنطقة التكنولوجية، أشار محافظ أسيوط إلى أن تلك المنطقة وما تحويه من 11 مبنى على مساحة 15 فدانا ضمن المرحلة الاولى لها ستسهم في توفير بيئة عمل تكنولوجية متقدمة لشركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المحلية والعالمية لما تمثله من قاعدة انطلاق للشركات الناشئة ومراكز للحضانات التكنولوجية والتدريب المتخصص وبؤر للإبداع والابتكار فى مجالات تكنولوجيا المعلومات من خلال مبنى خدمة المواطن ومنافذ البنوك والمحلات ومبنى التدريب ومبنى الابتكار وريادة الأعمال ومبنى التعهيد ومبنى الشركات ومباني المرافق والبنية التحتية للمرحلة الاولى ومبنى إدارة المنطقة والمسجد ومبنى المدرسة الذكية وذلك ضمن المرحلة الاولى بالاضافة الى 5 مبانٍ تابعة لوزارة الاتصالات والمدارس الاجنبية والمطاعم الشهيرة والمشروعات الخدمية المتنوعة. ومن جانبه، قال سكرتير عام محافظة أسيوط المهندس محمد عبد الجليل النجار إن ذلك يأتي وفقا لتوجيهات رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى والتى دعا خلالها إلى ضرورة الانتهاء من تنفيذ منطقتين تكنولوجيتين بالتوازى فى محافظتى الإسكندريةوأسيوط لتكونا بمثابة منارات علمية وتكنولوجية تستقطب إليها شباب رواد الأعمال والمبدعين فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.