شهدت شوارع وسط العاصمة الليية طرابلس، اليوم انتشارا مكثفا لآليات عسكرية مسلحة تابعة للحرس الوطني الذي أعلن عن تأسيسه اليوم الخميس ويتبع مليشيات موالية لحكومة الانقاذ والمؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته. يشار إلى أن الحرس الوطني .. مليشيات موالية لحكومة الانقاذ والمؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته ، المناوئة للمجلس الرئاسي الليبي. ونشرت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" مقربة من التيارات الاسلامية صورا لآليات مسلحة في منطقة الهضبة وصلاح الدين وقرب فندق ريكسوس، المقر السابق للمؤتمر الوطني العام. وكان العميد محمود الزقل، قد أعلن اليوم الخميس، بمقر كتيبة الصواريخ بمنطقة صلاح الدين بطرابلس، عن تأسيس "الحرس الوطني الليبي"، مؤكدا أنه سيتعاون مع وزارة الداخلية وكافة المؤسسات الأمنية لتحقيق أهدافها. وقال الزقل في بيان تأسيس الحرس الوطني الليبي،" إنهم يسعون إلى بناء مؤسسة وطنية بعيدة عن كل التجاذبات السياسية والحزبية والقبلية، والتصدي للممارسات الإجرامية والإرهابية التي تمس أمن الوطن والمواطن". وتعهد رئيس الحرس الرئاسي بحماية سفارات الدول والبعثات الدبلوماسية وتوفير الأمن لرعاياها داخل الوطن، وحماية المنافذ البرية والبحرية والجوية والمنشآت الحيوية والاستراتيجية الهامة. وأكد رئيس الحرس الوطني أنهم سيتابعون تنظيم "داعش" ويرصدون تحركاته للقضاء عليه في كل مدن ومناطق ليبيا، وسيعملون على الحد من مظاهر انتشار فوضى السلاح والهجرة غير الشرعية التي تشكل تهديدا لأمن واستقرار الوطن حسب قوله. وأكد أنه سيقدم الدعم والحماية لمؤسسات الدولة ومقارها وحمايتها مما وصفه ب"الانقلابات والأعمال الإرهابية" حتى تقوم بعملها بعيدا عن الابتزاز الذي تمارسه بعض المليشيات الخارجة عن القانون.