نفى المرشح المستقل في الانتخابات الرئاسية الفرنسية إيمانول ماكرون شائعات تحدثت عن كونه مثليا وإقامته علاقة عاطفية خارج نطاق الزواج. جاء ذلك بعد أن أظهرت نتائج آخر استطلاعات للرأي في فرنسا زيادة شعبية ماكرون على خلفية فضيحة الفساد التي طالت زوجة مرشح حزب "الجمهوريون" اليميني فرانسوا فيون، إذ توقع خبراء تحليل الآراء وصول ماكرون ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان إلى جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية الفرنسية (المقررة في أبريل/نيسان ومايو/أيار المقبلين)، مع فوز ماكرون في الجولة الثانية بفارق مريح. وفي تصريحات نقلها الناطق باسم المرشح المستقل، الثلاثاء 7 فبراير/شباط، نفى ماكرون قطعيا صحة الشائعات حول إقامته علاقة عاطفية بالصحفي ماتيو غاليه، مدير إذاعة فرنسا، قائلا إن تلك الشائعات تنتشر منذ سنوات، لكن وسائل الإعلام الروسية بدأت بنشرها مؤخرا من جديد. وكانت صحيفة "إزفيستيا" الروسية قد نشرت تصريحات لمؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج، قال فيها إن موقعه حصل على معلومات حساسة حول المرشح ماكرون. ونقلت الصحيفة عنه أن الأدلة على ماكرون ترتبط بمضمون مراسلاته مع المرشحة الديمقراطية في الانتخابات الأمريكية هيلاري كلينتون. وقال أسانج للصحيفة: "لدينا معلومات مثيرة للاهتمام حول مرشح آخر للرئاسة الفرنسية، وهو إيمانول ماكرون. وقد حصلنا على هذه المعلومات من المراسلات الشخصية لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون".
