هددت حركة ثوار الآثار وائتلاف العاملين في وزارة الآثار بالعودة إلى الاعتصام مرة أخرى في حالة عدم الاستجابة إلى مطالبهم. و قالت انتصار غريب، منسق حركة ثوار الآثار –أن فكرة الاعتصام قائمة في حال الاستمرار في تجاهل مشروع تطهير الآثار من الفساد و ما سبق من المطالب التي عرضت على وزير الآثار الدكتور محمد إبراهيم.
وكشف أمير جمال عضو الحركة عن لقاء اليوم وفد من الحركة ومن ائتلاف العملين في وزارة الآثار الوزير بمكتبه اليوم ولكن وجدا ان جميع المطالب التي تقدمت بها الحركة والائتلاف لم يلفت لها الوزير ،والذي ابدي غضبه من تعليقات الاثاريون علي شبكات التواصل الاجتماعي"الفيس بوك.تويتر" التي تتعرض له بالنقد
وتنصل الوزير من إعطاء أي وعد للوفد حول أهم المطالب بإقصاء المستشارين واللواءات داخل وزارة الآثار وفتح ملفات الفساد للمسئولين السابقين بالإضافة إلي تعيين المؤقتين، وكان رده انه سيترك الأمر للدكتور كمال الجنزوري حول إقالة المستشارين وبعض قيادات الآثار وفي مقدمتهم الدكتور مصطفي أمين، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.
وكان الوزير قد اجتمع الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار مع عدد من شباب الآثاريين و العاملين بوزارة الآثار صباح يوم الأربعاء لمناقشة القضايا الهامة في مجال الآثارحضر الاجتماع ممثلا عن حركة ثوار الآثار عمر الحضري و أمير جمال و عن ائتلاف العاملين في وزارة الآثار أحمد شهاب و فريد أحمد و مجموعة من العمال و الخريجين و المهندسين و المتعاقدين في وزارة الآثار.
وتم خلال الاجتماع تقديم ورقة بالمطالب الأساسية للآثاريين للوزير د. محمد إبراهيم وأهمها تثبيت المتعاقدين و طالب المجتمعون من الوزير وضع جدول زمني لتحقيق مطالبهم- و تعيين خريجي الآثار - و إقالة المستشارين و لواءات الشرطة و الجيش المعينين بالآثار بلا داعي - و فتح ملفات الفساد المالي والإداري المتراكم من فترات سابقة - إنشاء قسم للترميم - إعادة هيكلة المتاحف و إعادة الهيكلة الإدارية -- و التخلص من ذيول وأتباع وزير الدولة للآثار الأسبق زاهي حواس مثل محمد عبد المقصود و محمد عبد الفتاح و مصطفى أمين و أعضاء المكتب الفني للوزير - عودة المعارض الخارجية و ما بها من قطع أثرية فريدة و نادرة - مراجعة أداء لجان الجرد بالمتحف المصري و التي تعتمد على أعضاء متخصصين في الآثار الإسلامية و ليس المصرية القديمة -- و غيرها من القضايا المتعلقة و الهامة مثل وضع حد أدنى و حد أقصى للأجور.
و لكن الوزير تنصل و رد بأنه يطلب ( فرصة ) للتفكير و تدارس المواضيع المطروحة و بالنسبة لعزل المستشارين و اللواءات ، صرح بأنه سيحيل هذا الموضوع لرئيس الوزراء كمال الجنزورى ، منعا ( للحرج ) على حد تعبيره.
و جدير بالذكر أن د. محمد إبراهيم قدر ردد في لقاء سابق مع ثوار الآثار أنه يستطيع أن يحل مشاكل الآثار ب (صباع رجله الصغير ) على حد تعبيره.