خبير أمني: نحن أمام حالة «إرهاب دولي واضحة» منذ «جمعة الغضب»

أكد العقيد حاتم صابر الخبير في شئون الإرهاب الدولي، أنه هناك فرق جوهري بين "الإرهاب المحلي" و"الإرهاب الدولي"، مشيرا إلى أن "الإرهاب المحلي" يتكون كل أطرافه من ممولين ومنفذين وضحايا من مواطنين ذو جنسية واحدة ما ومن السهل السيطرة عليه.
وقال حاتم صابر من خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح" على قناة "اكسترا نيوز" الفضائية اليوم الخميس: "أن الإشكالية التي نوجهها منذ 28 يناير 2011 هو وجود أطراف خارجية تدعم الإرهاب من ناحية الاتفاق والتحريض والمساعدة والتدريب العسكري، فنحن أمام قضية يطلق عليها علميا (حالة إرهاب دولي صريحة)"، مضيفا أن أجهزة مخابرات تتورط للتخطيط لضرب أهم الأهداف التي تهدم الدولة وتم تدريب العناصر بالسودان ودخولها لمصر.
وأشار إلى أنه من الواضح أن العناصر الإرهابية تلقت تدريب لأعمال الرصد والتحريات وجمع المعلومات والمراقبة والتنفيذ العسكري والارتداد والهروب، مؤكدا أن جميع الجماعات الإرهابية الموجودة في مصر منبثقة من "أنصار بيت المقدس" التابعة لجماعة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" التي وصفها بأنها "أمريكية الصنع والتمويل".
وأعلن أن تشعب هذه الجماعات لتوهم المجتمع بأنها منتشرة مما يوحي بشكل كاذب بأن الدولة غير قادرة على حماية مؤسساتها.