أكدت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج نبيلة مكرم أهمية دور الشباب المصرى فى الخارج للتصدي للشائعات بالخارج ومحاولات التشكيك التى تمس سمعة مصر، والعمل على تحسين صورة مصر خارجيا في مختلف البلدان المتواجدين بها فى إطار مد جسور التواصل مع أبناء مصر بالخارج، وتحديدا الجيلين الثانى والثالث بوطنهم مصر، باعتبارهم أمل الوطن وسفرائه الحقيقيين. جاء ذلك خلال لقاء وزيرة الهجرة، بمجموعة من أبناء المصريين المتواجدين بالخارج اليوم الأربعاء في إطار مشاركتهم بملتقي شباب المصريين بالخارج لأبناء الجيلين الثاني والثالث التي تنظمه الوزارة. واستهلت الوزيرة كلمتها بالتأكيد على أهمية الملتقي فى هذا التوقيت، لافتة إلى أهمية دور الشباب التوعوي والثقافي وليس فقط السياحي، ونقل الصورة الإيجابية التى لمسها الشباب خلال تنقلاتهم وزياراتهم لعدد من الأماكن ضمن برنامج الملتقي. وأشادت وزيرة الهجرة بدور الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة لإنجازها أعمال ترميم الكنيسة البطرسية في وقت قياسي، بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد تعرضها للحادث الإرهابي الغشيم الشهر الماضي، معتبرة ذلك يعكس مدى كفاءة الجيش المصري وتماسكه وقدرته على حماية هذا البلد من أي خطر يحاك له. وأضافت أنه لابد على الجميع المصريين أن يؤمنوا بأن مصر بلد أمن وسلام وتضمن حق المواطنة للجميع. وحثت الوزيرة المصريين بالخارج بعدم الالتفات إلي ما يروج من شائعات بالخارج عن مصر بهدف تشويه صورة هذا البلد، وأن يتصدوا لمثل هذه الأمور كونهم حائط الصد الأول للدفاع عن مصر في هذه المرحلة. وأشارت الوزيرة إلى التحديات الكثيرة التى تواجهها مصر في الوقت الحالي وتمثل عقبة حقيقية فى طريق تحقيق التنمية الدائمة، والتي يحاول الرئيس عبد الفتاح السيسي إيجاد كل الطرق لتحقيق ذلك، رغم وقوف قوي معادية بالمرصاد لأى إنجاز تحققه الدولة والقيادة السياسية في الوقت الراهن. ونظمت الوزارة في إطار الملتقي ثاني دورة تثقيفية فى الأمن القومي لأبناء المصريين المهاجرين والعاملين بالخارج من الجيل الثانى والثالث، بالتعاون مع أكاديمية ناصر العسكرية العليا، لجعلهم على دراية بأهم التحديات والمخاطر والتهديدات المحلية والإقليمية التى تواجه الوطن فى المرحلة الراهنة، وإلقاء الضوء على الأولويات السياسية والاقتصادية الداخلية للوطن. ونظم الملتقى لقاء بالإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمقر المشيخة، وزيارة المقرر البابوى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية وعددا من المزارات الثقافية والسياحية. وتستهدف الوزارة مد جسور التواصل مع أبناء مصر بالخارج، وتحديداً الجيلين الثانى والثالث بوطنهم مصر، بالإضافة لسعيها تنشيط السياحة من خلال هذا الملتقى، وتوصيل رسالة عبر أبناء مصر بالخارج إلى أصدقائهم وجيرانهم مفادها أن "مصر آمنة وقادرة علي النجاح بعكس ما يتم ترديده فى بعض وسائل الإعلام العالمية".